-A +A
أ.ف.ب (لندن)
في ابتكار سيقضي في المستقبل القريب على عصر الفحوص المخبرية والمعملية، أعلنت «الأكاديمية الوطنية للعلوم» أخيرا، جهازا جديدا يوفر نتائج الفحوص في دقائق معدودة. وابتكر الجهاز فريق طبي من جامعة بنسلفانيا، مستخدما تقنية متناهية الصغر تمسك خلايا بكتيريا وحيدة وتعرضها تحت مجهر إلكتروني. ما يتيح للأطباء خلال 30 دقيقة فقط تحديد ما إذا كانت هناك بكتيريا مرضية ومدى قابليتها للعلاج، ما يغني عن التحاليل المخبرية التي تحتاج إلى 3-5 أيام لتوفير النتائج. وقال أستاذ هندسة الطب الحيوي باك كين وونغ «يحدد الجهاز في الوقت الحالي وجود البكتريا من عدمه، دون تحديد نوعها، وما نعمل عليه الآن هو منهج جزيئي تكميلي يتيح لنا إمكان تحديد نوعها بالضبط». أضاف وونغ: «بعد التأكد من وجود أي من البكتيريا، تتعرض العينة لمضادات حيوية لتحديد ما إذا كانت مقاومة أم لا، ما يساعد الأطباء في وصف المضادات الحيوية من عدمه».