ربيع مكرما من مسؤولي ثقافة وفنون الباحة.
ربيع مكرما من مسؤولي ثقافة وفنون الباحة.
-A +A
«عكاظ» (الباحة) okaz_online@
استعرض أستاذ اللغة العربية وآدابها في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد ربيع جانباً من تجربته البولندية، مؤكدا أن الوقت والمعلومة والنقاش لازمة من لوازم التعليم في بولندا، إذ كان يتحرج من التأخر عن محاضرته ثانية واحدة بحكم التزام طلابه.

جاء ذلك لدى مشاركته في أمسية نظمتها جمعية الثقافة والفنون بالتعاون مع مجلس شباب الباحة (الإثنين) ضمن مهرجان "فوانيس الباحة" المقام حاليا بالمنطقة. إذ انتقد ربيع ظاهرة التكالب على الألقاب العلمية والاجتماعية كون اللقب يتحول إلى عبء على صاحبه، وذهب إلى أن التهافت على نيل (الدال) تفاهة كون التعليم مقدساً بحكم ما يمنح الإنسان من معرفة يتجاوز بها معارفه السابقة ويبني من خلالها وعياً متقدماً، وحذر من خطورة القراءات الضالة التي يمكن أن تدمر الإنسان ولا تمنحه فرصة ليتحرك من موقعه. فيما عدّ تجربة ومنجز الناقد علي الشدوي تبزّ منجز أكثر الأكاديميين على مستوى النقد والفكر والسرد، ولفت إلى أن كبار المفكرين والفلاسفة الراحلين والمعاصرين لم يحملوا لقب الدكتور وكانوا فيه من الزاهدين.


وأبدى ربيع سعادته بتأسيس موقع يضم 33 ألف مصدر في اللغة والأدب و7 آلاف رسالة علمية، و5 آلاف بحث. وعدّ تجربته مع تعلم اللغة الإنجليزية بجهود ذاتية شيقة ومشقية إلا أنه أجهد نفسه بحفظ المصطلحات الطبية ليتعاون مع مستشفى الملك فهد بالباحة مترجماً قبل 35 عاماً.