-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
لم يدر بخلد معلم الرياضيات ماهر المعيقلي ذي الصوت الندي، أن مشيئة الله ستحوله من معلم ومرشد طلابي بمدرسة الأمير عبدالمجيد بمكة المكرمة، إلى إمام للمسجد الحرام، وقارئ ترق الأفئدة لترتيله، ويسمع صدى ما يقرأ من آيات من الذكر الحكيم في أرجاء المعمورة.

ويحمل الدكتور ماهر المعيقلي المولود في الـ 7 من يناير من العام 1969، درجات للدكتوراه في تحقيق كتاب «تحفة النبيه شرح التنبيه» في الحدود والأقضية وأخرى بعنوان «تحفة النبيه في شرح التنبيه للزنكلوني الشافعي دراسة وتحقيقاً لباب الحدود والقضاء ودرجة الدكتوراه في الفقه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة الملك عبدالعزيز. وأتم المعيقلي حفظه للقرآن الكريم، قبل أن يدرس في كلية المعلمين في المدينة المنورة ويتخرج فيها معلماً لمادة الرياضيات وينتقل للعمل بمكة المكرمة معلما فمرشدا طلابيا في مدرسة الأمير عبدالمجيد، قبل أن تمهد درجة الماجستير في فقه الإمام أحمد بن حنبل في كلية الشريعة من جامعة أم القرى، طريقه للدكتوراه. وبدأت مسيرة الشيخ ماهر المعيقلي مع الإمامة والخطابة من جامع السعدي بحي العوالي بمكة المكرمة، قبل أن يتولى إمامة المصلين بالمسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك في العامين 1426 و1427، ليتولى في العام 1428 إمامة المصلين في صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام، ليعين بعد ذلك إماماً رسمياً للمسجد الحرام منذ ذلك الحين، إضافة إلى عمله محاضراً بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.


ويتميز الشيخ ماهر المعيقلي بصوت ندي، وترتيل خاشع لكتاب الله، من شأنه أن يمنح المستمعين لتلاوته إحساساً روحانياً، وفسحة لتدبر آيات كتاب الله والتفكر فيها.