-A +A
«عكاظ» (جدة)
خرج مؤشر الفتوى العالمي (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية بما وصفه بـ«أكثر 5 فتاوى رمضانية إثارة للجدل» أصدرتها جماعات متشددة، لافتاً إلى أن أولها تحريم «إمساكية رمضان التقويمية»، وتحجج مفتوها بأنها بدعة.

وأشار المؤشر إلى فتوى مثيرة للجدل تحرم الزينة وفوانيس رمضان كونها «بدعة لا أصل لها في الإسلام، ولا يجب السير وراءها»، واصفة الفتوى بأنها تحرم «ما يدعو إلى البهجة والفرح».


وتمثلت ثالث الفتاوى الرمضانية المثيرة للجدل بتحريم «جوائز الدورات الرمضانية والمسابقات»، وتناول المؤشر ما يثار في مصر عن أن التوقيت الحالي لأذان الفجر غير صحيح.

وأوضحت أن الفتوى الخامسة المثيرة للجدل جاءت من السودان، وتمثلت في تحريم «استنشاق البخور في نهار رمضان» واعتباره «من المفطرات»، بزعم أنه يدخل جوف الصائم فيفطره في الحال.

وكان المؤشر قد رصد في وقت سابق أغرب 5 فتاوى أصدرها تنظيم «داعش» الإرهابي، تمثلت في «ضرورة إفطار أعضاء التنظيم أثناء المعارك بزعم أن الصيام يرهق الجسد، وبالتالي يشجع الصائم على الخمول والاستسلام للتعب، ما يترتّب عليه التقاعس عن مواصلة المعارك بحسب معتقداتهم». وتضمنت الفتوى «الداعشية» الثانية، «منع خروج النساء في نهار رمضان لئلا يؤدي خروجهن إلى فتنة المسلمين، ومَن ترغب في الخروج بعد صلاة المغرب ينبغي أن يكون معها أحد محارمها». وتوجب الفتوى الثالثة لـ«داعش»، «إغلاق المحلات التجارية في العشر الأواخر من رمضان ليتفرغ المسلمون للعبادة فقط»، فيما اعتبرت الفتوى الرابعة أن من لا يحب التنظيم الإرهابي «لا يُقبل صيامه»، وتقضي الفتوى الخامسة بـ«بطلان صيام من لا ينتمي للتنظيم»، في مشهد يجسد أي مرحلة من الجنون والإقصاء وصل حال التنظيم الإرهابي.