-A +A
«عكاظ» (نجران)
نقل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، تهاني ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، إلى أهالي منطقة نجران، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، كما رفع باسم الأهالي وباسمه التهنئة للقيادة الرشيدة بهذه المناسبة، سائلاً الله أن يعيدها على الوطن والمواطن عزاً ورفعة تحت ظل خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.

وأشار أمير نجران لدى استقباله مديري الجهات العسكرية والمدنية، والمشايخ والأهالي مساء أمس (الثلاثاء) إلى ما يتلقاه من أوامر مستمرة من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، تلزم ببذل المزيد لخدمة المواطن الكريم في المنطقة، وتأمين راحته، وتحقيق تطلعاته.


ونوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها إلى المواطنين وعموم المسلمين، بمناسبة حلول الشهر الكريم، قائلاً «استمعنا عند حلول هذا الشهر الكريم إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين، التي تمثل كل مواطن سعودي، يفخر ويعتز بوطنه، الذي أنعم الله تعالى عليه بأن جعله مـحضن الإسلام بانطلاق رسالة الإسلام من أرضه، واختصه بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما».

وأضاف: كما تمثل هذه الكلمة كل المسلمين في أرجاء المعمورة، الذين يتمسكون بالإسلام بصورته الصحيحة، القائم على الوسطية والاعتدال، ونشر الخير والتسامح، ونبذ الكراهية والإرهاب والعنف.. فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وأدامه عزاً وذخراً للأمة الإسلامية، وشد عضده بولي عهده الأمين.

ودعا أمير منطقة نجران إلى استثمار الشهر المبارك في العفو والصفح عن كل ما سلف، ووأد الخلافات، وطي ما يشوب صفو الحياة.

ووجه الأمير جلوي بن عبدالعزيز تحية إجلال وإكبار لرجال القوات العسكرية، من الوزارات والقطاعات كافة، وقال: لهم منا دعوات صادقة بأن يحفظهم الله ويرعاهم، ويعينهم، ويسدد رميهم، ويثبت أقدامهم، وينصرهم على كل من يحاول المساس بأمننا، وأن يرحم الشهداء ويغفر لهم، ويعجّل في شفاء المصابين.