-A +A
«عكاظ» (عدن، لحج)
شهدت عدن أمس الأول (الخميس) تدشين توزيع المنح وأدوات المهنة لـ250 من المستفيدات في قطاع التدريب والتأهيل المهني لمعيلات الأسر ضمن مشروع تحسين سبل العيش باليمن بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وأكد مدير المشروع المهندس هادي أحمد باجبير أن التسليم استهدف 250 معيلة من المشاركات في الدورات التدريبية التي نظمها مشروع تحسين سبل العيش خلال 45 يوما في مجالات «الكوافير»، و«صناعة المعجنات»، و«الخياطة والتفصيل»، و«صناعة البخور والعطور»، و«صيانة الجوالات»، و«الإسعافات الأولية».


وقال هادي: إن توزيع أدوات المهنة لمعيلات الأسر يأتي من أجل مساعدة الأسر الفقيرة في تحسين وضعها المعيشي.

من جانبه، أشاد وكيل محافظة عدن لقطاع الشباب عبدالرؤوف السقاف بالدور الإنساني والدعم اللامحدود الذي قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة في مختلف المجالات ومنها قطاع الشباب والمرأة.

وأبان السقاف أن تدشين مشروع تحسين سبل العيش وتوزيع المنح وأدوات المهنة للمستفيدات يعد تجسيداً حياً للدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لبلادنا ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة.

وفي السياق، دشن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتحسين سبل العيش في اليمن أمس الأول بمدينة الحوطة في محافظة لحج تسليم أدوات المهنة لمعيلات الأسر.

وسلّم محافظ محافظة لحج اللواء أحمد عبدالله تركي أدوات المهنة لـ100 معيلة من المشاركات في الدورات التدريبية التي نظمها المشروع خلال 45 يوما في مجالات «الكوافير»، و«صناعة المعجنات»، و«الخياطة والتفصيل»، و«صناعة البخور والعطور»، و«صيانة الجوالات»، و«الإسعافات الأولية» إضافة إلى دورة في «إدارة المشاريع الريادية».

وأوضح محافظ لحج اللواء أحمد تركي أن حفل توزيع أدوات المهنة للمتدربين والمتدربات هو بداية مرحلة جديدة من العمل الجاد والمكمل للمرحلة الأولى التي تمثلت بفترات التدريب لتحقيق هدف المشروع في تحسين مستوى العيش للمستهدفين والمستهدفات.

ودعا تركي جميع المستهدفين أن يثبتوا جدارتهم واستحقاقهم لأدوات المهنة من خلال عكس مخرجات التدريب على الواقع العملي.

وعبر عن شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة على ما قدمه من دعم سخي وجهود جبارة في تأهيل معيلات الأسر.

من جهتها، قالت ضابط التدريب والتأهيل بالمشروع الدكتورة أسماء الشقري: إن الإدارة حرصت على أن تكون مخرجاته ذات أثر مستدام تصنع منه قصص نجاح مميزة على مستوى كل القطاعات التي يتكون منها المشروع وهي قطاع النقد مقابل العمل، والقطاع الزراعي والسمكي، وقطاع تدريب وتأهيل معيلات الأسر وتمكين الشباب.

وأضافت أن المشروع يغطي خمس محافظات هي عدن ولحج وحضرموت وشبوة والجوف يستفيد منه 3750 مستفيدا بطريقة مباشرة و18.750 مستفيدا بطريقة غير مباشرة، ويهدف لتعزيز قدرات المجتمعات على الصمود وتطبيع الوضع العام في اليمن من خلال التعافي المبكر.