-A +A
عبدالله سلمان (جدة) oka_online@
‏ تسنم فنان العرب محمد عبده «وحيدا»، مسرح الحدث الكبير في نهائي كأس خادم ‏الحرمين الشريفين، استاد الملك فهد، شاديا برائعة الأمير سعود بن ‏عبدالله «مولد أمة»، ملامسا بها الوجدان منبها فيها أحاسيس مكنونة في عمق المشاعر ‏حبا للوطن أجاد الشاعر في تصويرها وكأنه يصف ما يجيش في صدر كل محب ‏لأرض الحرمين الشريفين، ويعيد ذكرى تضحيات «باني الأمة» الملك عبدالعزيز -طيب ‏الله ثراه-، وما قدمه أبناؤه الكرام لرخاء وتطور هذه البلاد.‏

ارتسمت ابتسامة إعجاب على وجه الوالد قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك ‏سلمان بن عبدالعزيز، -حفظه الله-، أشرق فيها مساء ليلة ربيعية من ليالي الرياض، ‏


‏«وبعده طلع صبح جديد»، تثمن براعة اللفظ وصدق التعبير الذي كشفه إعجاب «مليكنا ‏الغالي» سلمان الحزم والعزم وهو يشرّف أغلى نهائي في لية عشق لمملكتنا الحبيبة «برد ‏وسموم انحبها في سلمها في حربها نحبها».‏

هجن وخيل.. عشق مع شوق وأمل

ليل طويل.. لونه مثل لون الكحل

منّه سرى عبد العزيز.. وبعده طلع صبح جديد

وردة ربيع تبتسم.. في يوم مولدها المجيد

الحب مالي فيه راي.. وما أظن لي غيرك مكان

العشق في دنياي هي.. وفي شمسها بسمة وضي

برد وسموم انحبها.. في سلمها في حربها نحبها

أوبريت أبدع في صياغته شاعر فياض العطاء يحكي لجيل اليوم إرث الأمس، ‏وماضي البدايات الصعبة لـ«ميلاد أمة» مشهود لها بالخير، وحضارة جعلت جزيرة ‏العرب في مقدمة دول العالم.‏