-A +A
أحمد الشمراني
• سامي الجابر قدم لنا هلالاً ممتعاً دُفع من أجل صناعته رقم تضاربت الأصفار حوله، لكن العملة الصعبة باحت بأسرارها من خلال أسماء أرقامها لا تكذب ولا تتجمل.

• مدرب عالمي وأسماء عالمية والناتج موسم صفري وقفت أمامه مرة أتساءل عن الأسباب، ومره أقول «عينا أصابت الزعيم»، وفي الحالتين أعرف أن الهلال يدفع الثمن، وأي ثمن.


• سأترك باب الاجتهاد لكم مفتوحا عن الثمن الذي أقصده، مع أن باب سد الذرائع في اللغة مفتوح على أكثر من معنى.

• الأمير محمد بن فيصل رئيس الهلال المتحمس جداً والمندفع جداً والعاشق جداً تعامل مع الهلال على طريقة «ومن الحب ما قتل».

• طرد خيسوس بسبب الكتابة على الجدران، ثم أحضر زوران فأسقط الهلال، ووسط بحر الإخفاقات لم يجد أمامه إلا سامي الجابر واتحاد الكرة، ثم أبعد زوران، ولكن بعد أن ضاع الحلم.

• هل نسمي ما فعله رئيس الهلال خطأ مجتهد أم نضعه مع ما فعله نيرون الذي أحرق روما على قدم المساواة.

• فريق من مرشح لكل البطولات إلى فريق خسر كل البطولات، هذا حال الهلال، والأسباب أوضح من أن نفسرها يا عشاق الزعيم.

• التعاون في أقل من أسبوع يهزم الهلال مرتين ويسجل في مرماه 7 أهداف دون أن يمنح الزعيم شرف الوصول إلى مرماه، ففي الأولى أخرجه من الكأس، وفي الثانية حرمه الإبقاء على حظوظه في تحقيق بطولة الدوري، وكلتا الهزيمتين على أرض الهلال وبين جماهيره.

• فعلا يا هلال يبدو أنها بداية دفع الثمن، ثمن أمور أعرفها وأخرى أسمع بها والثالثة قالها الإعلامي المخضرم «عبدالرحمن السماري».

• صحيح أن الحسابات تقول الدوري في الملعب، لكن الأصح أن النصر أقرب، ولا يمكن أن يلدغ من جحر الحسابات مرتين.

(2)

• يقول الزميل بدر السعيد: ‏الانتقائية في رفض الخطأ لا تختلف كثيرا عن الخطأ نفسه.

‏كلنا نرفض الإساءات المؤذية الحادة والاتهامات الجارحة تجاه الأشخاص، وهذا ما يفترض أن نكون قد تربينا عليه دينياً واجتماعياً.. ولكن علينا في المقابل أن ننكرها كمبدأ عام وليس لـ«هدف خاص».

• تغريدة:

• ألمح الزميل عبدالكريم الجاسم في هذه التغريدة أن هناك من دمر الهلال، وقبل التعليق هاكم التغريدة: «‏ما تعرض له الهلال من تدمير فنياً وبدنياً وتنظيمياً.. فوق طاقة أي فريق في العالم.. هارد لكم يا زعماء موعدنا الموسم القادم.. انتهت المهمة».

• كل هذا الدعم يا عبدالكريم وتقول هناك من دمر الهلال!