-A +A
طارق النوفل
- قيل قديما لا تأمن السيل واصبح لا تأمن الصدارة ...

- هذا المدخل الخجول للحديث عن صدارة جادت بمن لا يرغبها أو يستحقها...


- قبل انتهاء الربع الثالث من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين كانت الأمور محسومة لأزرق العاصمة باعتراف المنافس من جمهور وإعلام قبل المحايدين ممن لا ناقة لهم ولا جمل..

- كل المؤشرات والاستقراءات لا حديث لها سوى متى يحسم الهلال الدوري وفي أي دور ...

- فجأة انقلب الحال وأصبحت لغة الانتصار مستعصية وأصيب الهلال بفقدان ذاكرة للانتصار وبات المتذيل ومن في حكمه لهم بصمة في أي مواجهة...

- ما حدث للهلال قمة التناقض ... في أول الموسم أفضل نسخة هلالية وفي آخره لم يكن له من الهلال سوى لون القمصان فقط...

- النصر وحتى كتابة هذه الأحرف هو المرشح لحسم «الموسم الاستثنائي».. وإن كان العقلاء وممن عشقوه عشقاً خالصاً يعلمون أنهم ليسوا ببعيدين عن حال الهلال فنياً..

- النصر استفاد من التدهور الفني لجاره وأخذ بردم الفارق النقطي مع كل هدية هلالية له...

- مازال العالمي يعتقد أنه الأفضل فنياً بوجود محترفين «استهلكوا» دون تدوير وتنويع الأدوار بينهم وبين البدلاء، ومن يعتقد عكس ذلك فليستمع لما قاله المحترف المغربي امرابط عن وضعه الطبي واللياقي..

- وإشراكه في مواجهة الرائد حتى كاد أن يفقده ما تبقى من مواجهات رغم أنها حُسمت في شوطها الأول... - وحمدالله ليس ببعيد عن زميله وابن جلدته امرابط من حيث الجاهزية...

- كلمة حق.. من أخرج الهلال والنصر من بطولة كأس الملك هما الأفضل فنياً...