بعد 15 عاما، ظل الرطب سيد السفر الرمضانية، يغيب هذا العام لعدم نضجه. (تصوير: حسام كريدي)
بعد 15 عاما، ظل الرطب سيد السفر الرمضانية، يغيب هذا العام لعدم نضجه. (تصوير: حسام كريدي)
-A +A
سامي المغامسي (المدينة المنورة) sami4086@
للسنة الثانية على التوالي لن يستطيع أهالي وزوار المدينة المنورة تناول الرطب خلال شهر رمضان المبارك، بعد 15 عاما ظل فيها الرطب سيد السفر الرمضانية سواء في المسجد النبوي الشريف أو في سفر الأهالي، وذلك بسبب عدم نضجه في ظل الأجواء المعتدلة، الأمر الذي يؤخر نضجه إلى بعد رمضان وفق رأي المختصين.

وبين عدد من التجار أن ما سيعرض حاليا سيكون من تمور مخزنة من العام الماضي في المستودعات والثلاجات تغطي الطلب المتزايد خصوصا سكري القصيم الذي سيكون متسيد السفر الرمضانية. ويشكل رطب المدينة المنورة جزءاً كبيراً من متطلبات أسواق المملكة للتمور، حيث تعتبر قرى المدينة المنورة هي الأولى بالمملكة في إنتاج الرطب بعدة أنواع وأشهرها الروثانة والربيعة.


ومن جهته، أوضح شيخ التمارة بالمدينة المنورة محمد اللهيبي لـ«عكاظ» أن غياب الرطب عن رمضان يتكرر كل 15 عاماً، وهذه دورة تمر على إنتاج الرطب في مزارع المدينة، مبينا بأنه من المتوقع أن تكون طلائع بشائر الرطب بعد نهاية شهر رمضان بالمناطق الأكثر حرارة في منطقة المدينة المنورة كوادي الصفراء وقرية الجديدة، لافتا إلى أن هناك وفرا وكميات كبيرة من محاصيل العام الماضي تغطي طلب الصائمين.

وأوضح العضو المالي لجمعية منتجي ومصنعي التمور في المملكة سلطان سليهم أن هنك وفرا في إنتاج العام الماضي والأسعار في متناول الجميع، حيث إن أسعار العجوة تراوح ما بين 30 إلى 50 ريالا بينما الصقعي والجدول أسعاره تراوح بين 20 إلى 30 ريالا حسب حجم ونظافة التمر.

ولفت إلى أن سكرية القصيم هي السائدة والتي تتوفر بكميات كبيرة في السوق خلال شهر رمضان المبارك وأسعارها في متناول الجميع وغالبها لا يتجاوز سعر الكيلة 15 ريالا.