علمت «عكاظ» أن لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في مجلس الشورى، تراجعت عن التوصيتين المثيرتين للجدل اللتين تطالب إحداهما «دعم جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتعزيز دورها الوقائي والميداني والبرامجي لضبط السلوك العام ورعاية قيم المجتمع»، بعد موجة انتقادات لاحقت التوصية، لتعيد صياغتها إلى «توفير الدعم المالي اللازم لقيام الرئاسة بمسؤولياتها المنصوص عليها في تنظيمها الجديد».
فيما تراجعت اللجنة كلياً عن توصية تطالب الجهات الخاصة والعامة التعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لـ«دعم دورها الميداني»، وبررت اللجنة تراجعها عن التوصية المثيرة للجدل بالقول إنها رأت «العدول عنها».
وأشارت عضو مجلس الشورى الدكتورة لطيفة الشعلان في تغريدة عبر حسابها في «تويتر» أمس (الأربعاء) إلى حذف لجنة الشؤون الإسلامية بالمجلس بشكل نهائي إحدى التوصيتين المثيرتين للجدل بخصوص جهاز الهيئة، وتعديل صياغة ومعنى توصيتها الأخرى، وأضافت: «أن تدرك لجنة الشؤون الإسلامية بالمجلس ولو متأخراً، ولو بشكل جزئي، أفضل من عدم الإدراك أبداً».
وكانت «إسلامية الشورى» قدمت التوصيتين المثيرتين للجدل قبل أشهر وجوبهت بانتقادات اجتماعية عريضة، ما دفعها إلى سحبها بدواعي مراجعتها، لتخرج بالشكل النهائي الذي فسره مراقبون بـ«التراجع». وقدمت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة توصية، وصفتها مصادر بـ«المرتبكة»، تطالب هيئة الترفيه الالتزام بهوية المملكة الإسلامية والعربية وموروثها التاريخي والثقافي والحضاري.
واستندت التوصية على «ما ورد في مواقع التواصل الاجتماعي» وغيرها من المسببات، متناسية الإقبال الكبير على فعاليات الهيئة.
وقالت مصادر مطلعة من تحت «قبة الشورى» لـ«عكاظ» إن اللجنة لم تكن واضحة في توصيتها، مضيفة «كأنهم يريدون إيقاف فعاليات الترفيه».
وانتهت جلسة أمس (الأربعاء) دون الوصول إلى أي من البندين (هيئة الأمر بالمعروف وهيئة الترفيه).
فيما تراجعت اللجنة كلياً عن توصية تطالب الجهات الخاصة والعامة التعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لـ«دعم دورها الميداني»، وبررت اللجنة تراجعها عن التوصية المثيرة للجدل بالقول إنها رأت «العدول عنها».
وأشارت عضو مجلس الشورى الدكتورة لطيفة الشعلان في تغريدة عبر حسابها في «تويتر» أمس (الأربعاء) إلى حذف لجنة الشؤون الإسلامية بالمجلس بشكل نهائي إحدى التوصيتين المثيرتين للجدل بخصوص جهاز الهيئة، وتعديل صياغة ومعنى توصيتها الأخرى، وأضافت: «أن تدرك لجنة الشؤون الإسلامية بالمجلس ولو متأخراً، ولو بشكل جزئي، أفضل من عدم الإدراك أبداً».
وكانت «إسلامية الشورى» قدمت التوصيتين المثيرتين للجدل قبل أشهر وجوبهت بانتقادات اجتماعية عريضة، ما دفعها إلى سحبها بدواعي مراجعتها، لتخرج بالشكل النهائي الذي فسره مراقبون بـ«التراجع». وقدمت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة توصية، وصفتها مصادر بـ«المرتبكة»، تطالب هيئة الترفيه الالتزام بهوية المملكة الإسلامية والعربية وموروثها التاريخي والثقافي والحضاري.
واستندت التوصية على «ما ورد في مواقع التواصل الاجتماعي» وغيرها من المسببات، متناسية الإقبال الكبير على فعاليات الهيئة.
وقالت مصادر مطلعة من تحت «قبة الشورى» لـ«عكاظ» إن اللجنة لم تكن واضحة في توصيتها، مضيفة «كأنهم يريدون إيقاف فعاليات الترفيه».
وانتهت جلسة أمس (الأربعاء) دون الوصول إلى أي من البندين (هيئة الأمر بالمعروف وهيئة الترفيه).