محمد المسكين
محمد المسكين




عبدالحليم آل كيدار
عبدالحليم آل كيدار




أحمد الجيراني
أحمد الجيراني




فتحي البنعلي
فتحي البنعلي
-A +A
«عكاظ» (الدمام) okaz_online@
أكد عدد من المواطنين بمحافظة القطيف لـ«عكاظ»، أن تنفيذ الأحكام الشرعية بحق 37 مداناً بتبنيهم الفكر الإرهابي المتطرف وتشكيل خلايا إرهابية للإفساد والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والإضرار بالسلم والأمن الاجتماعيين ومهاجمة المقرات الأمنية باستخدام القنابل المتفجرة، وقتل عدد من رجال الأمن غيلةً، وخيانة الأمانة بالتعاون مع جهات معادية بما يضر بالمصالح العليا للبلاد، يجسد تطبيق حدود الله ضد المفسدين في الأرض، وهو رسالة واضحة لكل من يفكر في العبث بأمن الوطن.

وأكد عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم آل كيدار أن البيان الصادر عن وزارة الداخلية المتضمن تنفيذ الأحكام الشرعية التي صدرت بحق 37 شخصاً يؤكِّد جدية المملكة في حربها ضد الإرهاب والإرهابيين، وهي رسالة واضحة لكلِّ من تسوِّل له نفسه العبث بأمن البلاد، أو نشر الفوضى، أو شق وحدة صفه، أو الاستهتار بالأنظمة والتشريعات.


وأشار آل كيدار إلى أن تنفيذ الحدود الشرعية فيه علاج لكل من تسوّل له نفسه أن يفسد في الأرض، وفيه ردع وإحجام للمفسدين الذين يريدون الإفساد في الأرض ويعملون على نشر فسادهم، رافعاً شكره لولاة الأمر على تطبيق حدود الله لتحفظ للناس أمنهم واستقرارهم وتكفيهم من شرور الظلمة الآثمين المتربصين بأمن واستقرار المملكة، سائلا الله العلي القدير أن يجعل في هذا العمل الموعظة لمن لم يتعظ، والزجر لمن يفكّر أن يسير في بحر الظلمات ويستسلم لوسوسة الشيطان الذي يدله على أصحاب الشر الذين خانوا دينهم ووطنهم.

وقال المواطن محمد المسكين إن البيان الذي صدر عن تنفيذ الأحكام في عدد من المدانين بالإرهاب كان له رد إيجابي على المجتمع السعودي الذي كان ينتظر أن تطال العدالة كل من تسبب في قتل الأبرياء، أو محاولة زعزعة الأمن والاستقرار الذي تعيشه المملكة، مشيراً إلى أهمية تحصين الأبناء من الأفكار الضالة، ومواجهة أي فكر ضال، يحاول النيل من الشريعة الإسلامية، والاجتماع على الكلمة، ضد من يحاول الإساءة للإسلام والمسلمين.

وأضاف إن الجميع يعلم أن المملكة -حكومة وشعباً- ستتصدى لكل من يحاول المساس بالأمن، مشددا على أهمية عدم التهاون في معاقبة كل مجرم؛ حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه القيام بأي أعمال إرهابية. مستعرضاً الأمن والاستقرار الذي يتمتع به المواطن والمقيم في المملكة في وقت تشهد أغلب شعوب العالم معاناة في الأمن وعدم الاستقرار، مطالباً الجميع بأن يقفوا صفاً واحداً ضد من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة. لافتاً إلى أن تنفيذ حكم القتل تعزيراً وإقامة حد الحرابة في عدد من الجناة في كلِّ من مناطق الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والشرقية، والقصيم، وعسير هو رسالة واضحة لكل من يفكر في العبث بأمن الوطن.

وأشار المواطن فتحي البنعلي إلى أن تنفيذ الحدود الشرعية فيه علاج لكل من تسوّل له نفسه الإفساد في الأرض، وفيه ردع للمفسدين الذين يريدون الإفساد في الأرض ويعملون على نشر فسادهم، منوهاً بوقوف الجميع ضد من تسول له نفسه الإفساد والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والإضرار بالسلم والأمن الاجتماعي في المملكة، سائلاً الله العلي العظيم أن يحفظ أمننا وبلادنا وحكومتنا من كل سوء ومكروه.

وقال المواطن أحمد الجيراني إن احترام أحكام القضاء واجب، فما شرع الله الأحكام إلا لمصلحة العباد فلا يجوز تَرْك المعتدين والمحرِّضين يعرِّضون أمن المجتمع للخطر، فهؤلاء لم يلتزموا بأخلاق الإسلام بل روَّعوا الآمنين وقد جاء في الحديث الصحيح «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» فوجب ردع من تسوِّل له نفسه أذية المجتمع واستباحة الدماء.