رومارينهو محتفلا بهدفه أمام لوكوموتيف.
رومارينهو محتفلا بهدفه أمام لوكوموتيف.




العبيد والشهري في احتفالية خاصة.
العبيد والشهري في احتفالية خاصة.




فرحة أهلاوية بعد الانتصار على بيرسبوليس الإيراني.
فرحة أهلاوية بعد الانتصار على بيرسبوليس الإيراني.




احتفالية هلالية بالفوز على الاستقلال.
احتفالية هلالية بالفوز على الاستقلال.
-A +A
عبدالله سلمان (جدة) Okaz_sports@
أفرزت نتائج الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا جملة من الإيجابيات للأندية السعودية ‏المشاركة في النسخة الجارية من البطولة، جعلتها على مشارف التأهل لدور الـ16، بعدما ‏كانت آمال بعضها متعثرة في الجولات الماضية.‏

3 انتصارات للهلال والأهلي والنصر، وتعادل ظالم للاتحاد قربت الأمل بتأهل الرباعي ‏السعودي معا، بانتظار ما تحمله آخر جولتين، واللتين ستلعبان يومي 6 و7 مايو بالنسبة ‏للجولة الخامسة، 20 و21 مايو بالنسبة للجولة السادسة والأخيرة، ومن ثم ستتوقف ‏البطولة 3 أشهر، لتعاود الانطلاقة في دور خروج المغلوب (ثمن النهائي) في ‏شهر أغسطس القادم. وكانت نتائج الجولة الرابعة التي لم تلعب أي مباراة منها على الملاعب السعودية، قد ‏حملت فوز الأهلي على بيرسبيولس (بيروزي) الإيراني 2/‏1، وتعادل الاتحاد ولوكوموتيف ‏طشقند 1/‏1، وفوز النصر على الزوراء العراقي 2/‏1، والهلال على الاستقلال الإيراني ‏‏1/‏0، ومن خلال الأسطر التالية «عكاظ» ترصد حظوظ التأهل لممثلي الوطن.‏


في المجموعة الأولى خطف النصر المركز الثاني من الزوراء العراقي بعد فوزه عليه ذاهبا وإيابا 4/1 و2/1، ‏ليحصد 6 نقاط ويحل ثانيا خلف ذوب آهن الإيراني المتصدر بـ10 نقاط، ويكفي النصر ‏الفوز باللقاء القادم أمام الوصل الإماراتي (أضعف فرق المجموعة) في الجولة الخامسة ‏وتعادل أو خسارة الزوراء أمام ذوب آهن، ليتأهل رسميا قبل الجولة الأخيرة التي سيواجه ‏فيها ذوب آهن بكربلاء، وفي حال فوز النصر والزوراء سيحال أمر التأهل للجولة الأخيرة، ‏مع أفضلية للنصر، إذ يكفيه حينها التعادل مع ذوب آهن لبلوغ دور الـ16، حيث سيتساوى ‏مع الزوراء إن كسب الأخير الوصل في النقاط وأفضلية المواجهات لمصلحته.‏

أما في المجموعة الثانية، فكان الاتحاد قريبا من تحقيق الفوز والصعود لمزاحمة الوحدة الإماراتي على القمة بـ9 نقاط، ‏لكن الحكم الصيني فو مينغ حرم الاتحاد من ركلة جزاء واحتسب هدفا مشكوكا فيه ‏للوكوموتيف، ما فرض تعادلا ظالما للعميد، الاتحاد يمتلك فرصة التأهل من الجولة القادمة، في حال فوزه المتوقع على الريان ليصل ‏للنقطة العاشرة، وهي أقصى ما يمكن للفريق الأوزبكي لوكوموتيف الوصول له في حال ‏فوزه بالجولتين القادمتين، لكن فارق المواجهات المباشرة مع الاتحاد يصب في مصلحة ‏العميد.‏

بينما في المجموعة الثالثة تبدو فرص الهلال وافرة للتأهل المبكر عن المجموعة، فالفوز على العين يؤهله مباشرة ‏للدور التالي قبل الجولة الأخيرة، ويحتاج نقطة واحدة من لقائه القادم مع العين (متذيل ‏المجموعة)، لتأكيد حجزه للدور الثاني، في حال فوز أو تعادل الدحيل القطري مع ‏الاستقلال الإيراني، أما إن فاز الاستقلال في الجولة القادمة على الدحيل وتعادل الهلال أو ‏خسر من العين، فسيكون الحسم في آخر جولة، بحسب فارق المواجهات المباشرة ومن ثم ‏فارق الأهداف إذا تساوت الفرق الثلاثة أو فريقان. وكان الزعيم قد كسب الاستقلال1/0، وفاز الدحيل على العين 2/0، في ‏الجولة الرابعة.‏

وأخيراً في المجموعة الرابعة ينتظر أن يؤجل الحسم في هذه المجموعة للجولة الأخيرة، نظرا لتقارب نقاط ومستويات ‏فرق المجموعة الصعبة، فالفارق نقطة بين كل فريق والذي يليه في الترتيب، فالأهلي الذي ‏أنعش آمله في خطف بطاقة عن المجموعة تأتى له ذلك بالفوز على بيرسبوليس 2/1، ‏وقلص الفارق مع السد المتصدر(7 نقاط) لنقطة واحدة، وسيواجهه في الجولة القادمة في ‏الدوحة، ويحتاج الفريق للتعادل أو الفوز، لضمان أن يلعب آخر لقاء مع باختاكور بأرضه ‏مرتاحا، إذ يملك أدوات التفوق الفنية على منافسه الأوزبكي، وفي خسارته من السد، ‏سيكون «الأخضر» منتظرا (ضوءًا أخضر) من نتائج فرق المجموعة مع فوزه (المتوقع) ‏على باختاكور في آخر لقاءات المجموعة.‏