رعى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، اليوم (الأربعاء), الحفل الختامي لجائزة جامعة الملك سعود للتميز العلمي في دورتها الثامنة، وتكريم الفائزين, وذلك في قاعة الشيخ حمد الجاسر بالجامعة.
وعبَّر الأمير فيصل بن بندر عن سعادته برعاية الحفل، مؤكداً أن هذه الأبحاث تفيد الجامعة والوطن والإنسان في كل مكان.
وقال في تصريح صحفي: «كلي شرف واغتباط أن أكون في جامعة التميز جامعة الملك سعود وهي ترعى المتميزين والتميز في جميع التخصصات التي طُرحت، وفِي 8 تخصصات، وهذا أمر ليس بالسهل، وسعدنا وسمعنا كثيراً عن هذه الجائزة ومن حصل عليها والبحوث التي قُدِّمت».
واضاف أمير الرياض: «لا شك أن هناك تأكيد لهذا الدور الذي تسعى إليه الجامعة بكل ما أعطيت من قوة، فأنا أشكر الجامعة أن تقدم هذه الجوائز بهذا الشكل وفِي هذا المضمار, وأشكر أيضاً الرعاة الذين تباروا في المساهمة ورعاية هذه الجوائز، ولاشك أن هذه الأبحاث تفيد الجامعة والوطن والإنسان في كل مكان، وأرجو أن يوفق الجميع لنقدم عملاً ناجحاً في ظل القيادة الرشيدة من الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد.
وكان حفل التكريم قد افتُتح بالقرآن الكريم, ثم ألقى مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، كلمة رحب فيها بأمير منطقة الرياض والحضور، مبيناً إنّ ما يزيدُ هذه الجائزة أهميةً في هذه المرحلةِ تحديداً أنَّها تتوافقُ مع توجّهاتِ الرؤيةِ الجديدةِ للمملكةِ وتطلعاتِها المستقبلية، مما يجعل الجامعةُ تضاعف عملَها لجعلِ الجائزةِ أكثرَ استلهاماً واستجابةً لتوجهاتِ الرؤيةِ الجديدة، ولا سيّما ونحنُ نحرصُ على تعزيزِ مسيرةِ البحثِ العلمي في جامعتنا التي أصبحتْ رائدةً للاكتشافاتِ والابتكارات، ومصنعاً للعقولِ التي تسهمُ بكفاءةٍ في بناءِ صرحِ الوطن.
وذكر مدير الجامعة، أن البحثَ العلمي يتبوأُ في الجامعةِ مكانةً عالية ويُعدُّ أحد محاورِها الرئيسة، ويمثلُ أولويةً استراتيجيةً لها، ومن هنا حرصتِ الجامعةُ بدعمٍ وتشجيع ولاةِ الأمرِ على الارتقاءِ به وتحسينِه، فشكلتّ له الفرقَ البحثيةَ في مختلفِ التخصصاتِ، وعزَّزتْ مواردَهُ الماليةَ وشجّعتْ عليه، وكرّمتْ الباحثينَ بجوائزِ تشجيعيةٍ وأوسمةٍ فخرية، حتّى غدَتِ الجامعةُ ميداناً تنافسياً في مجالاتِ البحثِ المختلفةِ من اكتشافاتٍ واختراعاتٍ وإنجازاتٍ علمية، وقد نتجَ عن كلِّ وجوهِ الدعمِ حصولُ الجامعةِ على ما يقرب من 400 براءةَ اختراعٍ في عام 2018م، منها 4 براءاتَ اختراعٍ ممنوحةً، كما بلغ عدد الأبحاث المنشورة في عام 2018 بأوعية البحث العالمية ISI وسكوبس 5740 بحثاً، فضلاً عن المنتج البحثي باللغة العربية وتأليف الكتب وترجمتها، وبذلك نؤكّد أنَّ الجامعةَ ستظلُّ ماضيةً في هذا الطريقِ المضيءِ بالعلم الذي سارتْ عليه الأممُ الرائدةُ وتفوّقتْ في كلِّ مجالاتِ الحياة.
ومن ثم، شاهد راعي الحفل والحضور فيلماً وثائقياً عن الجائزة وفروعها الثمانية, بعد ذلك أعلن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي المكلف الدكتور خالد الحميزي، أسماء الفائزين بالجائزة بفروعها الثمانية البالغ عددهم 24 فائزاً, حيث استلم الجميع جوائزهم من راعي الحفل أمير منطقة الرياض، وفي الختام التقط الفائزين صوراً تذكارية أمير المنطقة.
وعبَّر الأمير فيصل بن بندر عن سعادته برعاية الحفل، مؤكداً أن هذه الأبحاث تفيد الجامعة والوطن والإنسان في كل مكان.
وقال في تصريح صحفي: «كلي شرف واغتباط أن أكون في جامعة التميز جامعة الملك سعود وهي ترعى المتميزين والتميز في جميع التخصصات التي طُرحت، وفِي 8 تخصصات، وهذا أمر ليس بالسهل، وسعدنا وسمعنا كثيراً عن هذه الجائزة ومن حصل عليها والبحوث التي قُدِّمت».
واضاف أمير الرياض: «لا شك أن هناك تأكيد لهذا الدور الذي تسعى إليه الجامعة بكل ما أعطيت من قوة، فأنا أشكر الجامعة أن تقدم هذه الجوائز بهذا الشكل وفِي هذا المضمار, وأشكر أيضاً الرعاة الذين تباروا في المساهمة ورعاية هذه الجوائز، ولاشك أن هذه الأبحاث تفيد الجامعة والوطن والإنسان في كل مكان، وأرجو أن يوفق الجميع لنقدم عملاً ناجحاً في ظل القيادة الرشيدة من الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد.
وكان حفل التكريم قد افتُتح بالقرآن الكريم, ثم ألقى مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، كلمة رحب فيها بأمير منطقة الرياض والحضور، مبيناً إنّ ما يزيدُ هذه الجائزة أهميةً في هذه المرحلةِ تحديداً أنَّها تتوافقُ مع توجّهاتِ الرؤيةِ الجديدةِ للمملكةِ وتطلعاتِها المستقبلية، مما يجعل الجامعةُ تضاعف عملَها لجعلِ الجائزةِ أكثرَ استلهاماً واستجابةً لتوجهاتِ الرؤيةِ الجديدة، ولا سيّما ونحنُ نحرصُ على تعزيزِ مسيرةِ البحثِ العلمي في جامعتنا التي أصبحتْ رائدةً للاكتشافاتِ والابتكارات، ومصنعاً للعقولِ التي تسهمُ بكفاءةٍ في بناءِ صرحِ الوطن.
وذكر مدير الجامعة، أن البحثَ العلمي يتبوأُ في الجامعةِ مكانةً عالية ويُعدُّ أحد محاورِها الرئيسة، ويمثلُ أولويةً استراتيجيةً لها، ومن هنا حرصتِ الجامعةُ بدعمٍ وتشجيع ولاةِ الأمرِ على الارتقاءِ به وتحسينِه، فشكلتّ له الفرقَ البحثيةَ في مختلفِ التخصصاتِ، وعزَّزتْ مواردَهُ الماليةَ وشجّعتْ عليه، وكرّمتْ الباحثينَ بجوائزِ تشجيعيةٍ وأوسمةٍ فخرية، حتّى غدَتِ الجامعةُ ميداناً تنافسياً في مجالاتِ البحثِ المختلفةِ من اكتشافاتٍ واختراعاتٍ وإنجازاتٍ علمية، وقد نتجَ عن كلِّ وجوهِ الدعمِ حصولُ الجامعةِ على ما يقرب من 400 براءةَ اختراعٍ في عام 2018م، منها 4 براءاتَ اختراعٍ ممنوحةً، كما بلغ عدد الأبحاث المنشورة في عام 2018 بأوعية البحث العالمية ISI وسكوبس 5740 بحثاً، فضلاً عن المنتج البحثي باللغة العربية وتأليف الكتب وترجمتها، وبذلك نؤكّد أنَّ الجامعةَ ستظلُّ ماضيةً في هذا الطريقِ المضيءِ بالعلم الذي سارتْ عليه الأممُ الرائدةُ وتفوّقتْ في كلِّ مجالاتِ الحياة.
ومن ثم، شاهد راعي الحفل والحضور فيلماً وثائقياً عن الجائزة وفروعها الثمانية, بعد ذلك أعلن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي المكلف الدكتور خالد الحميزي، أسماء الفائزين بالجائزة بفروعها الثمانية البالغ عددهم 24 فائزاً, حيث استلم الجميع جوائزهم من راعي الحفل أمير منطقة الرياض، وفي الختام التقط الفائزين صوراً تذكارية أمير المنطقة.