وزير الشؤون الإسلامية
وزير الشؤون الإسلامية
-A +A
«عكاظ» (الرياض)

أصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم (الأربعاء)، توجيهاً لجميع الخطباء في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها بتخصيص خطبة الجمعة القادمة، حول العملية الإرهابية الفاشلة التي استهدفت مركز مباحث محافظة الزلفي بمنطقة الرياض، التي نتج عنها إصابة ثلاثة من رجال الأمن، ومقتل أربعة من الإرهابيين.

ودعا آل الشيخ الخطباء والأئمة والدعاة إلى فضح أعمال الإرهابيين ومخططاتهم التي تقوم على الإفساد في الأرض، والخروج على ولاة الأمر، إضافة إلى بيان شناعة أعمالهم، وسفكهم للدماء المعصومة، وبيان حكم ما اقترفوه من جرائم، والتأكيد على أهمية الأمن والاستقرار والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة، ومسؤولية كل فرد في المجتمع عن ذلك، واستنكار استهداف المواطنين والمقيمين الآمنين، ورجال الأمن، ما يعد إفساداً في الأرض، وخروجاً عن طاعة ولي الأمر.

كما تضمن توجيه وزير الشؤون الإسلامية أن تتناول الخطبة الحديث عما منّ الله به على هذه البلاد من نعمة تنفيذ حكم الله - جل وعلا- في الفئة الضالة المارقة، والدعاء للقيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية بمزيد من التوفيق والتسديد، والشكر على ما قامت به وزارة الداخلية يوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر شعبان 1440، من تنفيذ حكم القتل تعزيراً، وإقامة حد الحرابة في (37) جانياً في مناطق الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والشرقية، والقصيم، وعسير؛ لتبنيهم الفكر الإرهابي المتطرف، وتشكيل خلايا إرهابية للإفساد، والإخلال بالأمن، وإشاعة الفوضى، وإثارة الفتنة الطائفية، والإضرار بالسلم والأمن الاجتماعي، ومهاجمة المقارّ الأمنية باستخدام القنابل المتفجرة، وقتل عدد من رجال الأمن، وخيانة الأمانة بالتعاون مع جهات معادية بما يضر بالمصالح العليا للبلاد.

وسأل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والإيمان، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

يذكر أن هذا التوجيه يأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بمتابعة وتوجيهات من الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ لمواكبة الأحداث التي تهم المجتمع، وتسهم في التوعية الفكرية بخطر الجماعات المتطرفة التي تحاول النيل من أمن واستقرار بلادنا حرسها الله، وتمزيق النسيج الاجتماعي فيه.