الضحية الجعفري.
الضحية الجعفري.
جانب من آثار التفجير والدمار.
جانب من آثار التفجير والدمار.
-A +A
حسين هزازي (جدة) H_HZAZI@
وصف شقيق المتوفى أحمد الجعفري، أحد ضحايا تفجيرات سريلانكا مع زميله في العمل هاني عثمان، 48 ساعة عاشتها «عائلة الجعفري» في انتظار أي أخبار عن شقيقه بالساعات «المظلمة»، بعدما وردتهم معلومة مؤكدة بإصابتهما في التفجير.

وأضاف محمد الجعفري أنهم تلقوا خبر التفجيرات، ثم بدأت رحلة البحث عن «الحقيقة»، خصوصاً أن مواقع التواصل الاجتماعي روجت الكثير من الأخبار والشائعات ومقاطع الفيديو التي أظهرت مدى تأثير التفجيرات التي حدثت في المدينة، حيث أظهرت أن «أحمد، وهاني» قد أصيبا بالتفجيرات، ولكن كل المحاولات وقفت عند هذه المعلومات فقط، لذلك كان الانتظار والترقب صعباً من قبل العائلة.


وتابع الجعفري: «عاشت العائلة 48 ساعة مظلمة، بين القلق، والتخوف، والرضا بما سيكتبه الله، وترقب عودة أخي أحمد من رحلته التي طارت من جدة قبل أيام، حتى جاءنا خبر وفاته أمس، الذي نزل علينا مثل الصاعقة، من قبل جهة عمله، إذ أكدوا لنا الوفاة».

وتوقع محمد الجعفري أن يصل جثمان أخيه خلال الـ24 ساعة القادمة، بعد إنهاء إجراءات وتصاريح نقل الجثة من سريلانكا إلى السعودية التي تقوم بها السفارة حالياً.

ولفت إلى أن المتوفى أحمد لديه ولدان، عبدالرحيم (17 عاما) ويدرس في الثانوية العامة، ويوسف (13 عاما) ويدرس في المرحلة المتوسطة.