حرفيات سعوديات أبدعن في الأعمال الحرفية اليدوية. ( تصوير: المحرر)
حرفيات سعوديات أبدعن في الأعمال الحرفية اليدوية. ( تصوير: المحرر)




فهدة بنت سعود والحمدان يوقعان اتفاقات دعم الحرفيات.
فهدة بنت سعود والحمدان يوقعان اتفاقات دعم الحرفيات.
-A +A
عدنان الشبراوي (جدة) dnanshabrawi@
أبلغت «عكاظ» عضو جمعية «سليسلة» نائلة نزيه نصيف، أن «سليسلة» جمعية حرفية متكاملة تطوّر وتحدّث الحرف السعودية التقليدية التي تمارسها المرأة مستخدمة السعف والليف والسدو والرصاص والمطرزات على الصعيد المحلي في إطار التراث السعودي.

وكشفت أن أيادي الحرفيات السعوديات اللاتي تدربن على أيدي خبرات عالمية صنعت هدايا قدمت لملوك وزوجاتهم وسيدات عالميات خلال زياراتهن للمملكة، من بينهن زوجة ملكة السويد وزوجة رئيس وزراء الصين وزوجة الأمين العام للامم المتحدة، إضافة إلى برلمانيات عربيات منهن النائبة بهية حريري وغيرهن من سيدات العالم، ونالت استحسان الجميع.


وقالت نائلة نصيف في حديثها لـ«عكاظ» إن جمعية سليسلة دربت 6700 فتاة على مدى السنوات الثلاث الأخيرة، صنعن هدايا مميزة ببصمات التراث السعودي نقشت بعبارة «صنع في KSA».

ودشنت الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز رئيسة أعضاء المجلس التأسيسي للجمعية التعاونية الحرفية بمنطقة مكة المكرمة «سليسلة» مساء أمس الأول (الإثنين) أعمال ومناشط الجمعية المختصة بتطوير التراث السعودي في جدة، بحضور الناشط الاجتماعي المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان وعدد من رجال الأعمال والمتخصصين في الشأن الاجتماعي.

وأكدت الأميرة فهدة أن «سليسلة» تملك مكانة مهنية مميزة تستهدف تدريب وتمكين الشابات السعوديات في الحرف والعمل التجاري والسعي لتطوير الحرف المحلية والنقوش التراثية لتنطلق قيمها من الأصالة والإبداع والتميز والجودة وفق رؤيتها لتصبح هوية عالمية بتصاميم حديثة من التراث السعودي.

وأبرزت الشراكات الإستراتيجية للجمعية مع مصممين محليين وعالميين ومؤسسات حكومية وأهلية وبنوك بالمملكة، واستقبال الشخصيات والزوار على المستوى العالمي للاطلاع على دور المرأة السعودية وإنتاج «سليسلة»، مشيرة إلى توظيف الجمعية وتدريبها للسعوديات ذوات الدخل المحدود على الحرف التراثية السعودية التقليدية عبر برامج تدريبية مميزة على مدار العام، لتعليمهن حرفة تيسر لهن دخلا ماليا، وللمحافظة على الحرف السعودية التقليدية من الاندثار.

واستعرض الناشط الاجتماعي المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان توسع «سليسلة» في نشاطها من خلال جمع رأسمال خاص بها يمكنها من التنوع في تجارتها والوصول إلى السوق العالمي، حيث تطمح إلى جمع رأسمال 10 ملايين ريال، من خلال إصدار 10.000 سهم، قيمة السهم 1000 ريال. وقدم الحمدان تبرعا للحرفيات دعما لهن، فضلا عن تبرعات مماثلة من داعمين آخرين، ودعا أفراد المجتمع لدعم الجمعية ليكونوا شركاء النجاح في تحقيق رؤيتها المستقبلية، والمساهمة في مبادرتها التكافلية التي تنهض بالمستوى المعيشي للكثير من السعوديات.

من جانبه، قدم عضو مجلس إدارة المجلس التنسيقي للجمعيات التعاونية عبدالله الحمراني عرضاً حول تاريخ الجمعيات التعاونية بالمملكة وأهدافها وما تحققه تجاه تنمية المجتمع. ثم قدم عرضا تعريفيا لجمعية سليسلة التعاونية الحرفية وكيفية المساهمة والاستثمار فيها، واستعراض تجارب الأيادي الحرفية، ثم وقعت مبادرات مع الحرفيات السعوديات.