الأمير محمد بن فيصل وسامي الجابر.
الأمير محمد بن فيصل وسامي الجابر.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_sports@
تدارك الهلاليون بوادر خلاف حاد، كاد أن يعصف بآمال الفريق الأول لكرة القدم ‏المنافس في 3 جبهات ويحتاج لاستقرار كامل للسير نحو حصد ألقاب في أمس ‏الحاجة لها، في ظل خسارة لقبين سهلين أمام النجم الساحلي التونسي عربياً والزمالك ‏المصري في كأس السيسي رئيس جمهورية مصر. ‏

تغريدات الجابر التي تلت التصريح الناري «المتشنج»، لرئيس الهلال الأمير ‏محمد بن فيصل، صبت الماء على النار المشتعلة لمدة 24 ساعة، لتطفئ توابع بدت ‏مؤثرة في فترة صمت رئيس النادي السابق سامي الجابر عن الرد، بعدما اتهمه الرئيس ‏الحالي «صراحة» بمحاولة التأثير السلبي بأسلوب الضغط غير المباشر، بحضوره ‏مباشرة للقاء في المدرجات مع المدرب المقال البرتغالي خيسوس، ملمحاً إلى أن من ‏يريد دعم الفريق يحضر المعسكر، لكن الجابر بادر بعد تدخل شخصيات هلالية ‏مؤثرة، للتغريد في اليوم التالي، كاشفاً أن قدومه كان للدعم والمساندة وليس لغرض ‏آخر.‏


كما نشر إشادات عدة بالرئيس محمد بن فيصل وبعمله، وكذا بالمدرب الحالي ‏الكرواتي زوران، لينزع فتيل خلاف كاد أن يتطور ليقسم الهلاليين إلى نصفين، مؤيد ‏للرئيس الحالي وآخر في صف الرئيس السابق، خصوصاً أن معرفات عدة بدأت تنشر ‏تغريدات تغمز في الجابر وعلاقته بوكيل أعمال تعاقدات أرجنتيني، وتلمح لسمسرة ‏بينهما، بينما رد آخرون بتغريدات تدافع عنه كانت أشد عنفاً وأقوى، لتصل الهاشتاقات ‏للترند المحلي، مؤيدة للجابر، ويليها هاشتاق المطالبة بإقالة محمد بن فيصل.‏

ليغلق الملف الساخن بالتغريدات «الجابرية»، لكن بقي صدى الخلاف متردداً، وتحت ‏الرماد تسكن شرارة قد تشتعل، في ظل مطالب مستمرة بعودة الرئيس السابق ومدربه ‏خيسوس وإبعاد الرئيس الحالي ومدربه زوران.‏