-A +A
أحمد الشمراني
• يأخذ بعض الأحبة من أصحاب (النوايا المتأرجحة) بين اليمين والشمال آرائي على غير وجهها الحقيقي مع أن آرائي ذات وجه ناصع البياض وأوضح من أن يختلف عليها (اثنان) لكن في زمن لازم تقتنع فيه أن (١+١=٣) بات من الضروري أن تجد من يأخذ رأيك حسب ما يريد لا حسب ما تكتب أو تقول.

• قلت أتمنى عدم هبوط الاتحاد من على كل المنابر الإعلامية أكثر من ثلاثين مرة وبلغة عربية (مقعرة) ومرات بـ(اللهجة البيضاء) ووجدت بعد الترحيب والاحتفاء من جماهير الاتحاد من يقول كلاما حول كلامي أو تعليقا على كلامي فيه من الغل والتحريض والسفسطة ما جعلني أكتفي بالقول أو الرد عليهم (حتى على أمنياتي لا أخلو من الحسد).


• لا أظن أن هناك أوضح وأسهل فهماً على المتلقي من أن أقول (أتمنى كيت وكيت) فلماذا يا بعض زملائي المحترمين شوهتم مقاصد أمنيتي مع أنها واضحة وذهبتم إلى التفتيش في النوايا مع أن نيتي مع الاتحاد تحديداً سليمة.

• وأقول سليمة كون الأمر بالنسبة لي عادي إن أثنيت أو انتقدت أو تمنيت أو حتى تشفيت ولست بذاك الشخص الذي يتردد حتى يقول رأية أياً كان وعليه أتمنى من بعض الزملاء أن ينظفوا قلوبهم من الغل على الأهلي مثل ما أنا مع الاتحاد مع أن غلهم في اعتقادي سببه المعاناة.

• ومعاناة الاتحاد مع الأهلي تمشي مع الأجيال وأقصد بالمعاناة (سطوة الملعب) مع أن هناك من زوروا التاريخ من أجل الكذب على الأجيال بأرقام مكذوبة معنية بالأكثر فوزاً مع أن التاريخ الحالي الذي هو امتداد للماضي انقضت سبعة مواسم لم يفز خلالها الاتحاد على الأهلي في الدوري.

• الهدف من هذا التذكير أو الاستشهاد هو أن القضية بالنسبة لي عادية ولا يوجد في الأصل ما يخيف الأهلي من هبوط الاتحاد أو استمراره وفي هذه الحالة لأمنيتي ما يبررها.

• والمطلوب أن لا تستغرب عزيزي وصديقي الأهلاوي من هذا الغل من بعض إعلاميي الاتحاد تجاه ناديك ولا تستغرب العكس من بعض إعلاميي الأهلي تجاه الاتحاد فبضدها تعرف الأشياء.

(2)

• كل ما فعلوه (السعداء) بـ(خسارتكم) ردوا بضاعتكم إليكم وبنفس (السعر) فلا تغضبوا من فعل أنتم رواده#كما يجب أن لا تنسوا أن أحد كباركم قال ذات حوار متلفز الوطنية لاعلاقة لها بـ(الرياضة).

•• ومضة

• «تجاهل كُل ما يُقال خلفك يكفي أنهم أمامك يخرسُون كالأصنام».