جانب من الفعاليات الثقافية المصاحبة للأيام الثقافية السعودية في تركمانستان.
جانب من الفعاليات الثقافية المصاحبة للأيام الثقافية السعودية في تركمانستان.




الوفد السعودي يزور المتحف الوطني بالعاصمة التركمانية عشق أباد.
الوفد السعودي يزور المتحف الوطني بالعاصمة التركمانية عشق أباد.
-A +A
«عكاظ» (عشق أباد) okaz_online@
زار الوفد السعودي المشارك في فعاليات الأيام الثقافية السعودية في تركمانستان التي انطلقت فعالياتها أمس الأول (الخميس) بتنظيم من وزارة الإعلام، المتحف الوطني بالعاصمة التركمانية عشق أباد، ضمن البرنامج الذي تنظمه وزارة الثقافة التركمانية للوفد لتعريفهم على ثقافة الجمهورية ومعالمها المختلفة.

وتجول الوفد في المتحف، واستمع لشرح من المسؤولين عمّا يحتويه من مقتنيات وقطع أثرية تعكس الحضارات المتعددة التي تعاقبت على المنطقة، بداية من الألفية قبل الميلاد مروراً بما بعد الميلاد وانتهاءً بدخول العصر الإسلامي لجمهورية تركمانستان، إلى جانب التطرق للحياة العامة للسكان القدامى والمهن الممارسة في وقتهم وطريقة بناء مساكنهم من خلال الاعتماد على الأدوات البسيطة.


وتوجه الوفد السعودي بعد ذلك إلى السجادة المعروضة في أحد جنبات المتحف التي يصل عمرها إلى 40 سنة تقريباً واستغرقت حياكتها نحو 6 أشهر على يد 49 شخصاً، إذ يصل ارتفاعها 24 متراً وبعرض 22 متراً، كما اطلع الوفد على السجادة التي أهديت لفخامة الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان من قبل وزارة الصحة التركمانية، التي تمت حياكتها يدوياً وزينت برموز أسفلها تشير لأنواع من النباتات.

وفي ختام الزيارة أبدى الوفد السعودي سعادته بما شاهدة في المتحف الوطني التركماني من مقتنيات تبرز التاريخ القديم لتركمانستان، منوهين بالتسلسل التاريخي الذي تعكسه محتويات المعرض.

يذكر أن المتحف الوطني التركماني افتتح عام 1998، ويتكون من 3 طوابق، ويتوسطه 5 أعمدة ترمز إلى المناطق الإدارية الخمس التابعة للجمهورية (آخال، لباب، بلقان، ماري، تشاوز)، ويضم العديد من القاعات والأركان لعرض القطع والمقتنيات الأثرية القديمة، إلى جانب صور للعديد من الأشخاص السابقين الذين لاتزال ذاكرة البلاد تذكر إنجازاتهم.