سعود الحربي
سعود الحربي




جانب من تدريبات أحد.
جانب من تدريبات أحد.
-A +A
سامي المغامسي (المدينة المنورة) sami4086@
أرجع رئيس نادي أحد سعود الحربي هبوط فريقه إلى الدعم غير المنصف الذي تلقته الإدارة من الهيئة العامة للرياضة مقارنة بالدعم الذي تلقته أندية أخرى، الأمر الذي خلق معادلة غير منصفة في استقطاب اللاعبين الأجانب، مبينا أن الإدارة تعاقدت مع لاعبين أجانب بناء على الميزانية المخصصة، مثمنا دعم القيادة الرياضة لنادي أحد وجميع الأندية الأخرى، مؤكدا أن الفوارق بين الأندية كانت كبيرة بسبب الدخل، سواء دخل الرعاية أو الدعم الذي يقدم من أعضاء الشرف. وأضاف: اللاعبون الأجانب أحدثوا تغييرا جذريا في بعض الأندية لكن لم يكن التغيير واضحا في أحد بسبب الدعم المحدود، كاشفا أعلى قيمة تعاقد لأحد، إذ بلغت 700 ألف دولار، فيما لم تتجاوز ميزانية النادي 30 مليون ريال.

واعتبر أن زيادة عدد الأندية في الدوري هي الحل الوحيد للبقاء، مطالبا بالزيادة، خصوصا أن الأندية أصبحت تتمتع بخبرة في دوري الأمير محمد بن سلمان، ومنها أحد الذي خاض تجربة جديدة مع قرار اللاعبين الأجانب الـ8، الأمر الذي انعكس على خبرة النادي «الهبوط ليس في مصلحة الدوري، خصوصا بعدما اكتسبت الأندية معرفة تامة بجميع لوائح وأنظمة الاحتراف، وهذا سيسهل عملها في الموسم القادم».


وأكد الحربي أن من أسباب هبوط فريقه اللاعب الأجنبي، رغم أن فريق أحد يملك لاعبين على مستوى جيد يمثلون منتخبات بلادهم، مثل ادلفيوا تيكو الذي يمثل منتخب الكاميرون، وثامر الحاج الذي يمثل منتخب سورية، والحارس الأزوبكي الذي تعرض إلى عقوبة من الاتحاد الدولي بسبب المنشطات، كما اعتبر خسارة كثير من المباريات والتفريط في النقاط سببا آخر. وعن عدم وجود جهاز إداري متمكن لديه خبرة في التعاقد مع لاعبين أجانب، قال: إنهم تعاملوا مع الوسطاء الذين تعاملت معهم الأندية الأخرى، لكن التعامل كان على حجم الميزانية المتوفرة كي لا يتحمل النادي مبالغ مالية يصعب سدادها مستقبلا، وهناك أندية يوجد بها لاعب واحد قيمة عقده توازي ميزانية نادي أحد بكاملها.

ونفى الحربي فرض أي لاعب محلي على النادي كنايف هزازي وحسين عبدالغني، وأن الاختيار وقع عليهما بسبب الحاجة.

وتحدث عن تفوقهم في لعبة السلة، مشيرا إلى أنها اللعبة الأساسية في النادي رغم أن كرة القدم هي من تمولها، وانعكس الدعم الذي لاقته على مسيرة النادي وتحقيق البطولات، مشيدا بالجهاز الفني والإداري واللاعبين «سنستمر في دعم السلة التي تمثل العمود الرئيسي في النادي، إذ بلغت ميزانية اللعبة أكثر من مليوني ريال، وهي الأعلى في تاريخ سلة أحد، ولا أعتقد أن هناك ناديا صرف هذا المبلغ على السلة، خصصت منه رواتب لجميع الإداريين، ومبالغ إيواء للفريق الأول أو الفئات السنية، ويتم صرف الرواتب للمدربين بشكل منتظم، وسيركز النادي خلال الفترة القادمة على الفئات السنية والقاعدة من أجل الاستمرار في حصد الألقاب». وعلق الحربي آماله على زيادة عدد الأندية لتفادي الهبوط، متحدثا عن خطتين للمرحلة القادمة، الأولى خيار البقاء في حال زيادة عدد الأندية إلى 20 ناديا، إذ وعد بترتيب الأوراق مبكرا، والثانية عند الهبوط أكد أنهم سيعملون على العودة مجددا، مبديا رغبته في الترشح لفترة ثانية، خصوصا بعد أن لمس رغبة الجميع في استمراره، وسيعلن على ذلك ترشحه للانتخابات، لافتا إلى أن هناك إنجازات تحققت خلال الفترة الأخيرة وبدأت تظهر نتائجها، منها استلام مقر النادي، وصعود الفئات السنية والبراعم لدوري الممتاز.