يلتقي اليوم (الخميس) نادي الهلال السعودي والنجم الساحلي التونسي في نهائي بطولة كأس زايد للأندية الأبطال في كرة القدم على استاد هزاع بن زايد في العين الإماراتية، وسيحصل البطل على أعلى جوائز البطولة العربية التي بلغت 6 ملايين دولار مخصصة للمركز الأول.
وعادت البطولة هذا الموسم بحلة جديدة بعد غياب عام، إذ قام الاتحاد العربي لكرة القدم، الذي يرأسه تركي آل الشيخ، بزيادة الجوائز المالية لتصبح الأكبر في تاريخ المسابقات العربية. ويحصل البطل على 6 ملايين، ووصيفه على 2.5 مليون.
ويتطلع الهلال للقبه الـ3 في البطولة بعد 1994 و1995، بينما يسعى النجم الساحلي للقب الأول والإبقاء على الكأس في تونس بعدما فاز الترجي بآخر ألقابها (2016-2017 على الفيصلي الأردني 3-2).
ويدخل الهلال المباراة بمعنويات عالية بعد تصدره الدوري السعودي على حساب منافسه التقليدي النصر، ويتطلع لأول ألقابه هذا الموسم ضمن مسعاه لنيل رباعية تاريخية (البطولة العربية، الدوري والكأس في السعودية، ودوري أبطال آسيا للموسم الجديد).
ويعتمد الهلال على سجله المثالي في البطولة العربية لتجاوز النجم الساحلي، إذ خاض 8 مباريات، سجل خلالها 12 هدفا، ودخل مرماه هدف وحيد كان أمام الأهلي في إياب نصف النهائي.
ويتصدر الفرنسي بافيتيمبي غوميز قائمة هدافي الهلال في البطولة بـ4 أهداف، مقابل 3 أهداف لزميله البرازيلي كارلوس إدواردو.
أما النجم الساحلي فكان حضوره مميزا أيضا في البطولة وتخطى في طريقه إلى النهائي الوداد البيضاوي المغربي في دور الـ16، ثم مواطن الأخير الرجاء البيضاوي في ربع النهائي، والمريخ في نصف النهائي.
ويفتقد النجم الساحلي للاعبه وجدي كشريدة للإيقاف، بينما يحوم الشك حول مدافعه عمار الجمل، ولاعب وسطه محمد أمين بن عمر للإصابة. وعكست أجواء التفاؤل في معسكر النجم الساحلي الحالة الجيدة التي يعيشها الفريق التونسي في الفترة الأخيرة مع قرب تأهله أيضا إلى نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي بعد فوزه في ذهاب ربع النهائي على الهلال السوداني 3-1.
وقال نائب رئيس النادي الحبيب السايح: «شخصيا متفائل، وواثق من قدرة الفريق على التتويج باللقب»، واعدا اللاعبين بمكافآت مجزية في حال الفوز بأول لقب عربي.
من جهته، قال المتحدث باسم الفريق قيس عاشور: «الهلال منافس من العيار الثقيل، إلا أننا جئنا إلى مدينة العين من أجل التتويج باللقب العربي، وسنعود إلى تونس ومعنا كأس البطولة».
وعادت البطولة هذا الموسم بحلة جديدة بعد غياب عام، إذ قام الاتحاد العربي لكرة القدم، الذي يرأسه تركي آل الشيخ، بزيادة الجوائز المالية لتصبح الأكبر في تاريخ المسابقات العربية. ويحصل البطل على 6 ملايين، ووصيفه على 2.5 مليون.
ويتطلع الهلال للقبه الـ3 في البطولة بعد 1994 و1995، بينما يسعى النجم الساحلي للقب الأول والإبقاء على الكأس في تونس بعدما فاز الترجي بآخر ألقابها (2016-2017 على الفيصلي الأردني 3-2).
ويدخل الهلال المباراة بمعنويات عالية بعد تصدره الدوري السعودي على حساب منافسه التقليدي النصر، ويتطلع لأول ألقابه هذا الموسم ضمن مسعاه لنيل رباعية تاريخية (البطولة العربية، الدوري والكأس في السعودية، ودوري أبطال آسيا للموسم الجديد).
ويعتمد الهلال على سجله المثالي في البطولة العربية لتجاوز النجم الساحلي، إذ خاض 8 مباريات، سجل خلالها 12 هدفا، ودخل مرماه هدف وحيد كان أمام الأهلي في إياب نصف النهائي.
ويتصدر الفرنسي بافيتيمبي غوميز قائمة هدافي الهلال في البطولة بـ4 أهداف، مقابل 3 أهداف لزميله البرازيلي كارلوس إدواردو.
أما النجم الساحلي فكان حضوره مميزا أيضا في البطولة وتخطى في طريقه إلى النهائي الوداد البيضاوي المغربي في دور الـ16، ثم مواطن الأخير الرجاء البيضاوي في ربع النهائي، والمريخ في نصف النهائي.
ويفتقد النجم الساحلي للاعبه وجدي كشريدة للإيقاف، بينما يحوم الشك حول مدافعه عمار الجمل، ولاعب وسطه محمد أمين بن عمر للإصابة. وعكست أجواء التفاؤل في معسكر النجم الساحلي الحالة الجيدة التي يعيشها الفريق التونسي في الفترة الأخيرة مع قرب تأهله أيضا إلى نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي بعد فوزه في ذهاب ربع النهائي على الهلال السوداني 3-1.
وقال نائب رئيس النادي الحبيب السايح: «شخصيا متفائل، وواثق من قدرة الفريق على التتويج باللقب»، واعدا اللاعبين بمكافآت مجزية في حال الفوز بأول لقب عربي.
من جهته، قال المتحدث باسم الفريق قيس عاشور: «الهلال منافس من العيار الثقيل، إلا أننا جئنا إلى مدينة العين من أجل التتويج باللقب العربي، وسنعود إلى تونس ومعنا كأس البطولة».