-A +A
أحمد الشمراني
• كنت إلى قبل «ثلاثة الاتحاد» أقول مبروك الدوري يا نصر، أما وأن انتفض سامر الكلاسيكو وتصدر الهلال بفارق نقطتين من الطبيعي أن أقول الدوري هلالي، إلا إذا حدث ما يسمى في كرة القدم معجزة.

• الهلال من الفرق التي لا ترفض الهدايا، حاله حال الأهلي في مصر، ولا يمكن لسبب أو لآخر أن يفرط في هدية الاتحاد «له»، مع احترامي للتعاون والاتفاق والشباب، ومع وافر تقديري لمن يعتقد مجرد اعتقاد أن أياً من الثلاثة قادر على إيقاف الزعيم، ولا أقولها تقليلاً أو تخديراً بقدر ما أقدم لكم الواقع كما هو من خلال «خبرة السنين».


• النصر الذي فرط في دوري كان في متناول يده بقيت له ثلاث مباريات أقل بكثير من مباريات الهلال المتبقية في موازين المعادلات الفنية، لكن رغم ذلك قد يتعثر النصر في واحدة ولو بالتعادل ويتوج الهلال قبل النهاية بجولة.

• صحيح أن «الفتح والحزم والباطن» أقل فنيا من «التعاون والاتفاق والشباب»، لكن الأصح أن الهلال لن يفرط في دوري رجع له في الوقت الحاسم، بعكس النصر الذي أتوقع أن يتعثر أمام الفتح أو الحزم بسبب خسارته أمام الاتحاد.

• هي قراءة مشهد من خلال سيناريو أراه أمامي بعيدا عن الأماني وقريب من التوقعات المبنية على معرفة ودراية بحال دورينا من زمان، وإن حدث عكس ما أراه الخلل في «النظارة».

• غضب النصراويون من الاتحاد مع أن الاتحاد كان يلعب للاتحاد وليس للهلال، ومن يتأمل جدول الدوري يعرف عن ماذا أتحدث.

• لو خسر الاتحاد يا نصر كان تأكد لنا أن هبوطه مسألة وقت، فلماذا تلومون فريقا يبحث عن طوق نجاة من مغبة الهبوط، ولماذا لا تسألون مدربكم وفريقكم عن أسباب ما حدث؟

• من أبسط حقوق الهلاليين أن يتغنوا بالاتحاد فقد قدم لهم «خدمة» العمر على طبق من ذهب، ومن حق لاعبي الاتحاد أن يرقصوا فرحا وطربا، فقد حصلوا من موقعة النصر على أثمن ثلاث نقاط.

• تغريدة:

يقول الدكتور هاشم عبده هاشم:‏ لا أظن أن فريقا بهذا الإصرار وبهذه الروح كالاتحاد يستحق الخروج من صفوف الكبار. فقد أثبت اليوم بفوزه على النصر أنه كان ضحية مدربين سابقين أوصلوه إلى الهاوية.

‏وقد أثبت سييرا أنه أفضل مدرب عرف الاتحاد لجهوده المتواصلة لإنقاذ الفريق، ولم يتبق إلا رفع مستوى اللياقة وتجانس هجومه أكثر.

• ومضة:

الحرف لـ«عبادي الزهراني»:

هذا انت ما تتغيّر.. سْنين وسْنين!

‏مهما كبرت فْـ يوم.. تبقى: رجيعي

‏واذا نبي.. نلعب معك.. بسّ تمرين

عشان تعرف مستواك الطبيعي