-A +A
أحمد الشمراني
• الرياضة هي نوع من أنواع الترفيه يجب أن نعيش ونتعايش معها في معزل عن الشد والجذب، بل ويفترض أن تكون الرياضة مدخلاً للمحبة والتسامح والتصالح مع النفس، هكذا كان المثاليون يتحدثون وهكذا كنا معهم نردد العبارات في محاولة أن نكون جزءا من طرح نراه جميلا لكن لا أثر له على أرض الواقع.

• الإعلام، الإعلام، والإعلام فقط هو من يحملونه وزر كل شيء في الرياضة من تعصب إلى تراجع في المستوى، وإن شئتم زيدوا ولا أنفي أن يكون للإعلام دور في بعض الشيء وليس كل شيء.


• نقطة أول السطر ومن خلالها ننطلق إلى عدة أسئلة نترك الإجابة عليها لمن يملك الإجابة أو يجرؤ على قولها.

• أول الأسئلة: هل الإعلام هو السبب في عدم حصولنا على أي منصب آسيوي ونحن كنا نمني النفس بكرسي الرئيس؟

• ثاني الأسئلة: هل الإعلام هو من أبعدنا عن تحقيق كأس آسيا أندية ومنتخبا لسنوات؟

• ثالث الأسئلة: هل الإعلام هو السبب في ضعف اللجان أمام أندية، وقوية أمام أخرى؟

• ثلاثة أسئلة ولها من الفروع ما يجعلنا أمام واقع المسؤولية فيه يتحملها الكل أندية واتحادا وإعلاما وبنسب متفاوتة.

• ولكي لا أخرج الإعلام من منظومة التراجع أو الفشل لا بد أن أقول إنه شريك فعال في الفشل، ولا سيما أن دوره في الإصلاح الرياضي لا يتجاوز الدفاع عن النادي وحقوق النادي، ولا يعنيه أي شيء آخر، بل إن هذا الإعلام بات في تويتر وبعض البرامج وليس كلها معول هدم.

• أظن هنا قلت ما يجب أن يقال عن الإعلام ويجب أن نذهب إلى الوجه الحقيقي لمن نخر جسد الرياضة، أتحدث هنا عن رياضة كرة القدم، والقصد هنا الاتحاد ولجانه التي على مدار سنين وسنين وهي تعمل في معزل عن الحياد بتدليل أندية وقمع أخرى، وفي الملفات من الإدانات ما يثبت ما أقول ولا أسعى هنا إلى العودة للماضي بقدر ما أشير إلى أن الحاضر الذي نعيشه هو امتداد لما سبقه وأبحثوا هذه المرة عن المستفيد والمتضرر ومن خلالها ستدركون أن سبب التعصب والاحتقان هو اختلال ميزان العدالة.

• وأعني بالعدالة أن نطبق اللوائح كما هي وأن لا نفرق بين نادٍ ونادٍ في التطبيق، أما أن أقمع الهلال وأدلل النصر، أو أقمع الاتحاد وأدلل الأهلي، فهذه مشكلة واستشهدت بالأربعة كما ترون؛ لأن النصر والأهلي سيحسنان الظن في هذا الاستدلال أو الاستشهاد على أنه (مثلاً يعني) وليس بالضرورة يحكي واقعا، لكن لو تم عكس الأمر فلربما هنا يتم أخذ الأمر على أنه إسقاط وإيضاح الصورة بهذا الشكل التفصيلي لكي أسلم من ردة فعل أحياناً تتجاوز المعقول.

• ومضة:

• لم أتغير على أحد ولكن أحب راحة بالي جدا، من يرى أني قد تغيرت فلينظر لنفسه جيدا ماذا فعل.