-A +A
أحمد الشمراني
• اليوم؛ استثناء في كرة القدم السعودية.

• المناسبة: خلاصة دورينا.


• الحدث: هلال ونصر.

• فمن يشاركني كتابة (نص هذا المساء) أنتم أم صديقي الهلالي الذي أعلن التحدي من خلال كلام أوله عتب وآخره تحدٍ، وفي مثل هذه المباريات يكثر (الكلام)، لكنه كلام ما عليه جمرك.

• الرياض (التي ما لي على حبها اعتراض ولا على قلبي دليل) هي من كتب لها كبار الشعراء وغنى من أجلها كبار الفنانين، تحب النصر وتعشق الهلال، وإن زدت أخشى أن أتجرأ عليها مثل (البدر) وآخذها بيدها وأردد مع عاصمة الفن العربي محمد عبده (آه ما أرق الرياض).

• الليلة يا نجد الأحباب مع من ستنحازين؛ مع القمر أم الشمس، ومع من ستفرحين؛ معي وأنا المحايد، أم مع ناس أضناهم العشق؟

• أستمتع بمثل هذه المباريات التي أكتبها مرة بحبر أزرق ومرة بحبر أصفر، مع أن الحبر اليوم أصبح من الذكريات.

• يا ترى من سيسجل أولاً، ويا ترى من سينصفه «الفار» من صافرة حكم غم عليه؟

• أسئلة افتراضية أتيت بها من باب البحث عن سد (فيه) الاستفهام بـ(إجابة واقعية).

• والواقعية في مثل هذه المواجهات مطلوبة، لاسيما وأعلام التحدي (نصبت) دون أن أعرف هل الرياح هذا المساء شمالية أم جنوبية.

• كورة البرنامج قدم لنا وجبة دسمة عن ديربي هذا المساء رحلت معها إلى (الله يا وقت مضى)، وتوقفت عند ارتباط اسم ماجد عبدالله مع شباك الهلال حينما تم عرض أهدافه كأبرز هدافي الديربي مع سامي الجابر، وأنا أرى تلك الأهداف عرفت معنى كلام ماجد في ذاك المقطع (اسأل أسلافك).

• الليلة معركة الأقدام و(الروس) هي من سيحدد من سينتصر على من، مع إيماني التام أن ضياع أي فرصة سيكون له ثمن.

• في الفريقين (زحمة نجوم) لكن الأنظار ستطارد غوميز وحمدالله على اعتبار أنهما الأكثر تهديفاً في الدوري.

• خيارات التسجيل في الهلال أكثر منها في النصر، لكن في هذه المباراة قد تختلف موازين اللعبة على زوران الذي أرى أن خسارة الهلال ستأخذه إلى مكان آخر، أو هكذا أتصور.

• تغريدة:

يقول الكابتن ماجد عبدالله: ‏بعد نهاية الجولة الماضية بفوز النصر وتعادل الهلال لاحظت تفاؤلا نصراويا مبالغا فيه قبل الديربي. ‏الهلال فريق قادر على هزيمة النصر، لذا يحتاج تعاملا جادا داخل الملعب فقط وسط مؤازرة جماهير العالمي.

• ومضة:

‏احدن اجيه اضيّع الوقت وياه

وأحدٍ ليا ضيّعني الوقت جيته!