جانب من الندوة ويبدو خال والمحيميد والعصيمي والمضحي.
جانب من الندوة ويبدو خال والمحيميد والعصيمي والمضحي.
-A +A
علي الرباعي (الظهران) Okaz_Culture@
تطلع روائيون لمشاهدة رواياتهم تتحول لأفلام سينمائية، وتناول الروائيون عبده خال، وأميرة المضحي، ويوسف المحيميد، وعواض العصيمي في الندوة التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون بالدمام تحت عنوان (علاقة الفن السادس بالفن السابع) فرص تحويل الإرث الروائي الفني للفيلم السعودي. واستعرض المشاركون في الندوة التي قدمها الكاتب سعد الدوسري الملامح البصرية في بدايات الرواية السعودية وتطورها في الرواية الجديدة، وتجربة النص الاجتماعي في بدايات صناعة الأفلام السعودية (فيلم وجدة، لهيفاء المنصور)، وتوظيف الكشف الاجتماعي في الرواية السعودية الجديدة لصالح صناعة الفيلم السعودية، وسيطرة الزمان والمكان في الرواية السعودية، بما يخدم صناعة الفيلم السعودي. كما أقيمت ندوة «جماليات السينما البحرينية» وأكد المخرج أحمد الفردان أن السينما مرآة للواقع وأن الواقع فيه جزء من الحزن وأغلب الأفلام التي تم عرضها كانت متعلقة بالبحر وأضاف: «نحن البحرينيين لدينا اتصال كبير مع البحر الذي أصبحنا نفتقده». وعدّ المخرج سلمان يوسف القصص الاجتماعية مادة دسمة لعمل قصة واستنباط أحداث تتمحور حولها أحداث الفيلم، مؤكداً أن الوصول للعالمية متاح بأعمالنا الاجتماعية وثقافتنا إذ لا يمكن التطرق لمواضيع الخيال العلمي لعدم وجود صناعة أفلام في البحرين ولحاجة هذا النوع إلى ميزانية عالية.

وقال المخرج البحريني محمد راشد بوعلي: السينما الخليجية واحدة والقصص الخليجية والمشكلات متشابهة ما رجح تسمية الأفلام بالخليجية دون تدقيق على الأقاليم، وأضاف: «بالطبع حراك السينما في السعودية سيفتح الكثير من الآفاق لصناعة سينما خليجية وليست فقط سعودية». كما أشار إلى أن صناعة السينما يمكن أن تضاهي صناعة البترول من حيث المدخول، وأنه من المهم توفّر صندوق تمويل لدعم صناعة السينما الخليجية. وذهب المنتج انطوان خليفة إلى أن صندوق الدعم ركن أساسي لاستمرار صناعة السينما، إضافة إلى أن السينما يجب أن تعيش من شباك التذاكر والدعم من المشاهدين وهي الحالة الصحية لاستمرار السينما.