لجنة الإشراف على الانتخابات أثناء استقبال المقترعين. (تصوير: مديني عسيري)
لجنة الإشراف على الانتخابات أثناء استقبال المقترعين. (تصوير: مديني عسيري)




استعداد تام لأعضاء لجنة الانتخابات.
استعداد تام لأعضاء لجنة الانتخابات.
" data-responsive="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2019/03/26/1199721.jpg" data-src="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2019/03/26/1199721.jpg"> 



متطوعة توزع
متطوعة توزع "بروشور" لاحد المرشحين.
متطوعتان خلال المشاركة في انتخابات جدة.
متطوعتان خلال المشاركة في انتخابات جدة.
-A +A
عبدالرحمن المصباحي (جدة) sobhe90@
لجأ العديد من مرشحي انتخابات الدورة 22 لأعضاء مجلس إدارة غرفة جدة، التي انطلقت أمس (الإثنين)، في مدينة جدة، بحضور العديد من رجال وسيدات الأعمال، التي ستستمر حتى (الخميس) القادم، إلى تدشين خيم مؤقتة لاستقبال الناخبين بالوجبات والجلسات، خارج مبنى الانتخابات، خصوصاً في ظل الإقبال الكبير الذي شهده مبنى انتخابات غرفة جدة أخيراً.

وتنافس الحضور على التعريف بحملاتهم عبر تلك المخيمات، أو باستخدام لوحات وباصات كبرى خصصت لإظهار أعمال المرشحين وطموحاتهم، وخبراتهم العملية السابقة.


ورصدت «عكاظ» تواجد العديد من الناخبين والناخبات للمشاركة والتصويت بمختلف فئاتهم وأعمارهم، إضافة إلى حضور المستثمرين الأجانب للإدلاء بأصواتهم.

وتواجد المرشحون والمرشحات في مواقعهم الانتخابية، منذ بدء الساعات الأولى لعمليات الاقتراع، فيما غاب آخرون عن التواجد في الأماكن الخاصة بهم؛ نظراً لانسحابهم من الانتخابات قبل بدئها بأيام قليلة.

وبلغ عدد المرشحين حتى أمس 78 مرشحاً ومرشحة، 61 منهم عن فئة التجار، و17 مرشحاً عن فئة الصناعيين.

وتواجد في مقر الانتخابات أعضاء مجلس إدارة غرفة جدة الحاليون، ممن لم يسمح لهم النظام بالترشح في الانتخابات الحالية، نائبي رئيس الغرفة «مازن بترجي، وزياد البسام» إلى جوار المرشحين الحاليين ممن تربطهم بهم قرابة من الدرجة الأولى.

وأشاد الناخبون بقرار السماح بالتصويت لـ 2 من فئة التجار و2 من فئة الصناع، مؤكدين أن القرار سيرفع من صوت المرشح الواحد، حتى وإن شهد الحضور انخفاضاً عن الدورات الماضية.

وبينوا أن هذا القرار سيرفع من حدة المنافسة على الترشح في هذه الانتخابات خلال الفترة الحالية.

يذكر أن القائمة النهائية للناخبين الذي يحق لهم التصويت في انتخابات غرفة جدة بلغت 75 ألف شخص، وبإمكان المؤسسات الفردية التصويت عبر مالكها مباشرة، أو مديرها العام بتفويض رسمي، أو الشركات عبر رئيس مجلس الإدارة مباشرة، أو عضو مجلس إدارتها أو المدير العام بتفويض رسمي كذلك.

رغم تقدم التقنية.. الأوراق سيدة التسويق

لجأ العديد من الناخبين إلى طباعة «بروشورات» تعريفية للحضور؛ لتوضيح أهداف المرشح من الحملة الانتخابية، ورغم هذه الحملات الانتخابية، إلا أن إقبال الناخبين عليها كان ضعيفاً، إذ إن معظم الناخبين الحضور توجهوا إلى المقر للتصويت للإدلاء بأصواتهم للناخبين المعروفين من قبلهم، دون النظر إلى البروشورات التسويقية.

ورصدت «عكاظ» العديد من البروشورات التسويقية ملقاة على الأرض أثناء فترة سير الانتخابات، في إشارة إلى أن جدوى التسويق بجوار المركز ذو فائدة محدودة.

تنظيم نسائي مميز

تواجدت النساء في الحملات الانتخابية للمرشحين والمرشحات، ولم يقتصر الحضور النسائي للمرشحات فقط، بل امتد بتمثيلهن للمرشحين أيضاً، وظهرت حركة دؤوبة من العنصر النسائي بمختلف الأعمال والوظائف، بدءاً من التسويق واستقبال الناخبين وتوضيح الإجراءات الانتخابية من المرشحين.

مساعدون أكثر من 4 أفراد

رصدت «عكاظ» قيام عدد من المرشحين بتعيين مساعدين لهم يتجاوز عددهم 4 أفراد، وفقاً لما أقرته اللجنة، التي شددت على أن العدد المسموح به 4 أفراد فقط داخل القاعة الانتخابية، مع منحهم بطاقات تبرز تواجدهم داخل القاعة، إلا أن المرشحين عينوا العديد من العاملين داخل القاعة، بلباس مخصص للعاملين فيها.

وكان رئيس لجنة الانتخابات يحيى عزان، أكد خلال اجتماعه بالمرشحين أنه سيقتصر السماح لـ 4 فقط لمعاونة المرشح أو المرشحة داخل القاعة المخصصة للانتخابات، وتم منح كل مرشح 4 بطاقات فقط خلال اجتماعهم الأخير.