-A +A
أحمد عوض
من أراد النجاح لن تثنيه الظروف والعوائق، مُحافظ حفر الباطن الأمير منصور بن محمد أتى للمحافظة ولا هم له سوى صناعة نجاح في مدينة تأخرت كثيراً عن ركب التنمية.

خلال فترة قصيرة بدأت الاجتماعات والخطط لتأسيس تنمية شاملة.. تنمية اقتصادية وبيئية واجتماعية كان المطار الإقليمي حلماً مُستحيلاً أصبح حقيقة.


عندما يكون المُحافظ مُلماً بما تملك المُحافظة من مزايا تُساعد على النجاح، ومعه فريق عمل طموح، وخلفه أهالي مدينة داعمون ومُخلصون وصبورون جداً بلا شك سيكون النجاح هو الحليف بإذن الله.

في منتدى مكة الاقتصادي أطلق سمو الأمير منصور بن محمد الكثير من الأحلام التي تخص حفر الباطن، وأطلق الكثير من البشارات التي طال انتظارها.

أهم مُرتكزات رؤية سمو الأمير لتطوير المُحافظة هي الثروة الحيوانية التي تعتبر الأولى على مستوى الخليج العربي، والتنمية البيئية السياحية بحكم أن المدينة مُحاطة بصحراء تتحوّل في فصل الربيع إلى قبلة للكثير من السيّاح الخليجيين والسعوديين القادمين من مُدن أخرى.

لم أكتب يوماً في «عكاظ» عن مدينتي حفر الباطن، عن أحلام ساكنيها، عن طموحاتهم، عن حاجاتهم، كثيرة هي الأسباب، ولكن هي التأخيرة التي جعلتني أرى نتائج قدوم سمو الأمير لمحافظتنا.

أخيراً..

لماذا وخلال فترة قصيرة من تعيين سمو الأمير منصور بن محمد محافظاً لحفر الباطن كان النجاح ظاهراً للعيان؟ لأن سموّه استمع لصوت أهالي حفر الباطن، ولم يتعامل مع حساب في سناب لا ينقل سوى صورة جميلة ويُخفي واقعاً مُختلفاً جداً..

لأن سموّه يعرف جيّداً أن الصوت الحقيقي هو صوت أبناء المدينة الذين يراهم سموّه فجر كل يوم يسلكون الطريق الواقع أمام مبنى المُحافظة ذاهبين إلى أعمالهم..

لأن سموّه حدد الخلل والأهداف والطموحات وبدأ العمل بكل الاتجاهات وبلا تأخير.

* كاتب سعودي

ahmadd1980d@gmail.com