الملك سلمان مكرما أحد الفائزين بالجائزة العام الماضي (2018).
الملك سلمان مكرما أحد الفائزين بالجائزة العام الماضي (2018).
د.عبدالعالي محمد ودغيري (المغرب)، ود.محمود فهمي حجازي (مصر)
د.عبدالعالي محمد ودغيري (المغرب)، ود.محمود فهمي حجازي (مصر)
جان فريشيه (أمريكا)
جان فريشيه (أمريكا)
د. ألن جوزف بارد
د. ألن جوزف بارد
استيفن تايتل
استيفن تايتل
بيورن أولسن
بيورن أولسن
-A +A
عبدالله الغامدي (الرياض) aalghamdi@
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم (الأحد) حفلة تكريم الفائزين بجائزة الملك فيصل في دورتها الـ41 وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق الفيصلية بالرياض.

وأعلنت الأمانة العامة للجائزة الفائزين لهذا العام 2019، إذ منحت جائزة خدمة الإسلام لجامعة أفريقيا العالمية في السودان لجهودها في خدمة الإسلام وتعليم أحكامه ونشر اللغة العربية في أفريقيا ما وراء الصحراء، وإيواء وتدريس عشرات الألوف من الطلاب والطالبات من مختلف أنحاء العالم.


وتم حجب جائزة الدراسات الإسلامية وموضوعها (الدراسات في مقاصد الشريعة)، لعدم استيفاء الأعمال المرشحة معايير الفوز بالجائزة.

ومنحت جائزة اللغة العربية والأدب وموضوعها (اللغة العربية وتحديات العصر) (بالاشتراك) بين كل من الدكتور عبدالعالي محمد ودغيري، «مغربي»، الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس في الرباط، والدكتور محمود فهمي حجازي، «مصري»، الأستاذ في كلية الآداب، جامعة القاهرة.

ومنحت جائزة الطب وموضوعها (بيولوجية هشاشة العظام)، (بالاشتراك) بين كل من الدكتور بيورن أولسن، «أمريكي» الأستاذ في جامعة هارفارد، والدكتور ستيفن تايتل بم «أمريكي» الأستاذ في جامعة واشنطن في سانت لويس.

أما جائزة العلوم وموضوعها (الكيمياء)، فتم منحها (بالاشتراك) بين كل من الدكتور ألن جوزف بارد، «أمريكي»، الأستاذ في جامعة تكساس، والدكتور جون فرشيه، «أمريكي»، الأستاذ في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

يذكر أن الجائزة في فروعها الخمسة، تتكون من براءة من الورق الفاخر مكتوبة بالخط العربي بتوقيع رئيس هيئة الجائزة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، داخل ملف من الجلد الفاخر، يحمل اسم الفائز وملخصاً للأعمال التي أهّلته لنيل الجائزة، وميدالية ذهبية عيار 24 قيراطا، وزن 200 غرام، يحمل وجهها الأول صورة الملك فيصل وفرع الجائزة باللغة العربية، ويحمل الوجه الثاني شعار الجائزة وفرعها باللغة الإنجليزية وشيكاً بمبلغ 750 ألف ريال «ما يعادل 200 ألف دولار»، يوزّع المبلغ بالتساوي بين الفائزين إذا كانوا أكثر من واحد.

ويَتمُّ الترشيح لِكلِّ جائزة من قِبَل المنظمات الإسلامية والهيئات العلمية كالجامعات ومراكز البحوث، والمجامع العلمية واللغوية وغيرها، ولا تُقبَل ترشيحات الأحزاب السياسية، ولا ترشيحات الأفراد.

ويَتمُّ الاختيار لجوائز الملك فيصل على أساس الجدارة المطلقة في الحقل الذي تنتمي اليه كُلُّ جائزة، ومن أجل ذلك يمر الترشيح عبر قنوات متعددة من أجل التحقق من وصول المرشح الى المستوى المطلوب للجائزة.