-A +A
رياض منصور (بغداد) MansourRiyad@
بدأت وحدة مكافحة الإرهاب تساندها قوات من الجيش العراقي بعمليات تفتيش واسعة في بساتين منطقة السعدية بمنطقة ديالي بحثا عن عناصر من «داعش» في أعقاب معلومات أمنية تشير إلى وجود إرهابيين في هذه البساتين.

وأسفرت عمليات البحث عن العثور على 5 صواريخ كاتيوشا وعشرات الأسلحة الرشاشة، فيما لم يتم اعتقال أي داعشي. وقال مصدر أمني لـ«عكاظ»، إن عمليات التمشيط ستستمر 3 أيام فيما جرى اعتقال بعض أصحاب البساتين للتحقيق معهم بعد العثور على صواريخ وأسلحة.


من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة قتلى عبارة الموصل المنكوبة إلى 105 قتلى بعد انتشال جثث إضافية، فيما لا يزال البحث جاريا عن 40 جثة أخرى لا تزال مفقودة. وباشرت خلية الأزمة التي شكلها رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي عملها لمعالجة الأوضاع المتردية في سهل نينوى ووضع خطة عاجلة للقضاء على المشكلات التي يواجهها سكان المنطقة، إذ ستتولى الخلية إدارة محافظة نينوى بعد أن طلب عبدالمهدي من البرلمان إقالة المحافظ نوفل العاكوب ونائبيه وحملهم المسؤولية عن غرق العبارة بسبب تقصيرهم في أداء واجبهم ومعالجة المشكلات التي يعاني منها الميناء ووسائل النقل البحرية.

وفي الوقت الذي لا يزال الغضب في أوجه في الموصل، غادر عبدالمهدي إلى القاهرة في أول زيارة له إلى الخارج منذ توليه منصبه. وقال عبدالمهدي قبل مغادرته «أشعر بحرج كبير على تركي البلاد في هذه الظروف خصوصا بعد حادثة العبارة في الموصل». ويلتقي عبدالمهدي في القاهرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وعلى صعيد آخر، أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية أن مسودة قانون إخراج القوات الأجنبية لا تزال بعهدة البرلمان، في وقت وجهت هيئة الرئاسة بإحالتها إلى اللجنة القانونية لإنضاج صياغتها. وقال بيان للجنة أمس إن مجلس النواب ملتزم بعرض القانون على جدول أعمال الجلسات القادمة بعد استضافة القائد العام للقوات المسلحة لبيان الموقف الحكومي حول الحاجة الفنية والدعم اللوجستي لتلك القوات في القواعد العسكرية.