-A +A
نادر العنزي (تبوك) nade5522@

أكد مدير عام التعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري، أن الطموح هو البوابة لصناعة النجاح في العمل مع التحدي والإصرار، مشيراً إلى أن وزارة التعليم سعت لتحفيز منسوبيها في مختلف مجالاتهم وفئاتهم نحو التميز باستحداث مشروع جائزة التعليم للتميز منذ 10 سنوات، وفي كل عام يتم تطويرها، حيث انطلقت لهذا العام بنسختها العاشرة التي تضمنت فئات جديدة للتميز بلغ مجملها إحدى عشر فئة، تم طرح تسع فئات منها هذا العام تشجيعاً ودعماً لأفضل الممارسات والمبادرات التعليمية الخلاقة داخل المؤسسة التربوية، لتحقيق مستوى أداء متميز في الميدان التعليمي.

وأضاف العُمري خلال كلمته في حفل تكريم المشاركين والمشاركات في الحفل الذي نظمه مركز التميز اليوم (الخميس)، أن المرشحين الثمانية والثمانون الذين استكملوا ملفاتهم كانوا على قدر المنافسة جميعاً، ولكن تنظيم الجائزة أتاح ترشيح 28 مرشحاً منهم فقط، وكان فرق الدرجات بينهم بسيط جداً، لذلك نهنئهم وهم جميعاً أهل للتميز.

وحث العُمري منسوبي التعليم على استهداف التميز في حياتهم وكل مواقفهم اليومية، وجعلها سمة لممارساتهم اليومية في العمل للوصول إلى أعلى معايير النجاح في كل المجالات، وتحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمة، ورفع نواتج التعلم وتحسين مخرجات التعليم والمنافسة العالمية في المسابقات الدولية، تحقيقاً لرؤية 2030.

وكرَّم مدير التعليم خلال الحفل 88 مرشحاً استكملوا ملفات ترشيحهم لجائزة التميز في دورتها العاشرة 1439/1440هـ، وذلك بحضور المساعدين ومديري الإدارات والأقسام التعليمية المختلفة.

وفي بداية الحفل، تحدَّث مدير مكتب التميز في «تعليم تبوك» الدكتور خالد العنزي، معرباً عن شكره لمدير عام التعليم على رعاية الحفل وتكريم المرشحين لجائزة التعليم للتميز بمختلف فروعها.

وبيّن أن المسجلين إلكترونياً في الجائزة بلغ عددهم 523 مرشحاً، استكمل منهم 88 مرشحاً ومرشحة ملفاتهم بشكل كامل للمنافسة على المقاعد المحددة من أمانة الجائزة وعددها 28 مقعداً، فيما تم فرز وتحكيم الملفات إلكترونياً ثم رفع الملفات في غرة رجب الماضي من العام الحالي.

من جهة أخرى، كرم مدير التعليم المشاركات في مبادرة انطلاق في الآفاق للبرنامج التدريبي الذي تم تنفيذه في نادي الحي بالثانوية الرابعة عشر.