أكد أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده على دعم عمل الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني وتطوير أدائها والتوسع في الترخيص لها في جميع مناطق ومحافظات المملكة وذلك ضمن رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى النقلة النوعية في آليات عمل مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في المملكة خلال السنتين الأخيرتين.
وأشار أمير عسير لدى إطلاقه أعمال جمعية «كرامة» للعناية بالمقابر بمنطقة عسير أمس، إلى أن مهمات هذه الجمعية ستكون ضمن مبادرة تحسين المشهد الحضاري التي تنفذها أمانة منطقة عسير وبلدياتها الـ33، موجها أمانة المنطقة بالتعاون مع جمعية «كرامة» في هذا الإطار.
وكانت الجمعية بدأت حفلها بعقد جمعية عمومية لإقرار ميزانيتها السنوية وأبرز مشروعاتها الجديدة، ثم قُدم عرض مرئي عن فكرة وأهداف «كرامة» وما تم إنجازه منذ صدور الموافقات الرسمية على إنشائها. من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة «كرامة» عبدالله بن سعيد أبوملحة أن من أهم مهمات وأهداف الجمعية، إعادة تأهيل المقابر في منطقة عسير وإنشاء مقابر جديدة نموذجية بالشراكة مع أمانة عسير وبلدياتها والاعتناء بمقابر المنطقة بوسائل متنوعة ومبتكرة من خلال شراكات فاعلة وفق خطط مدروسة، ونشر الوعي الاجتماعي بأهمية المحافظة على المقابر وتحسين الخدمات فيها، وترسيخ مفهوم العمل التطوعي في هذا المجال الذي يحث عليه الدين الإسلامي الحنيف، مشيراً إلى أن الجمعية بدأت قبل أشهر في إعادة تأهيل بعض المقابر في وسط مدينة أبها.
وأشار أمير عسير لدى إطلاقه أعمال جمعية «كرامة» للعناية بالمقابر بمنطقة عسير أمس، إلى أن مهمات هذه الجمعية ستكون ضمن مبادرة تحسين المشهد الحضاري التي تنفذها أمانة منطقة عسير وبلدياتها الـ33، موجها أمانة المنطقة بالتعاون مع جمعية «كرامة» في هذا الإطار.
وكانت الجمعية بدأت حفلها بعقد جمعية عمومية لإقرار ميزانيتها السنوية وأبرز مشروعاتها الجديدة، ثم قُدم عرض مرئي عن فكرة وأهداف «كرامة» وما تم إنجازه منذ صدور الموافقات الرسمية على إنشائها. من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة «كرامة» عبدالله بن سعيد أبوملحة أن من أهم مهمات وأهداف الجمعية، إعادة تأهيل المقابر في منطقة عسير وإنشاء مقابر جديدة نموذجية بالشراكة مع أمانة عسير وبلدياتها والاعتناء بمقابر المنطقة بوسائل متنوعة ومبتكرة من خلال شراكات فاعلة وفق خطط مدروسة، ونشر الوعي الاجتماعي بأهمية المحافظة على المقابر وتحسين الخدمات فيها، وترسيخ مفهوم العمل التطوعي في هذا المجال الذي يحث عليه الدين الإسلامي الحنيف، مشيراً إلى أن الجمعية بدأت قبل أشهر في إعادة تأهيل بعض المقابر في وسط مدينة أبها.