أعلن مصدر أمني أردني اليوم (السبت) وفاة أحد رجال الأمن الذين جرحوا في انفجار لغم في السلط في شمال غرب عمان، منتصف فبراير الحالي، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى أربعة رجال أمن ومزارع.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس إن «الملازم أول عمر الرحامنة وهو أحد رجال الأمن الثمانية الذين أصيبوا في انفجار السلط (30 كلم شمال-غرب عمان) في الرابع عشر من الشهر الحالي توفي صباح اليوم في مدينة الحسين الطبية في عمان متأثرا بإصابته البالغة»، مشيرا إلى أنه «خبير بالمتفجرات في مديرية الأمن العام».
وكانت الحكومة الأردنية أعلنت (الأربعاء) وفاة الرائد سعيد ماجد الذيب من المخابرات العامة متأثرا هو الآخر بإصابته.
وقال مصدر أمني لفرانس برس في الرابع عشر من الشهر الجاري إن انفجار «لغمين قديمين» في مزرعة في السلط أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الأمن ومزارع وإصابة سبعة آخرين، ليتبين لاحقا أن أحد رجال الأمن الذين أبلغ عن وفاتهم كان في حالة موت سريري.
وتوفي المزارع في انفجار اللغم الأول وعند وصول الأجهزة الأمنية وقع انفجار اللغم الثاني ما أدى الى مقتل رجلي أمن وإصابة ثمانية آخرين.
وقالت الحكومة الأردنية في 15 من الشهر الجاري إن الانفجارين المتتابعين نجما عن مواد متفجرة محلية الصنع دفنت في الأرض مطابقة لمواد استخدمها إرهابيون الصيف الماضي في تفجير بمدينة الفحيص الذي أدى إلى مقتل رجل أمن وجرح ستة آخرين.
وشهدت السلط في أغسطس الماضي اشتباكات بين رجال الأمن ومسلحين أدت إلى مقتل أربعة من رجال الأمن وثلاثة إرهابيين.
ووقعت الاشتباكات خلال مداهمة مبنى في السلط تحصنت بداخله «خلية إرهابية» متورطة في تفجير الفحيص الذي استهدف دورية للشرطة تقوم بحماية مهرجان الفحيص الفني.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس إن «الملازم أول عمر الرحامنة وهو أحد رجال الأمن الثمانية الذين أصيبوا في انفجار السلط (30 كلم شمال-غرب عمان) في الرابع عشر من الشهر الحالي توفي صباح اليوم في مدينة الحسين الطبية في عمان متأثرا بإصابته البالغة»، مشيرا إلى أنه «خبير بالمتفجرات في مديرية الأمن العام».
وكانت الحكومة الأردنية أعلنت (الأربعاء) وفاة الرائد سعيد ماجد الذيب من المخابرات العامة متأثرا هو الآخر بإصابته.
وقال مصدر أمني لفرانس برس في الرابع عشر من الشهر الجاري إن انفجار «لغمين قديمين» في مزرعة في السلط أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الأمن ومزارع وإصابة سبعة آخرين، ليتبين لاحقا أن أحد رجال الأمن الذين أبلغ عن وفاتهم كان في حالة موت سريري.
وتوفي المزارع في انفجار اللغم الأول وعند وصول الأجهزة الأمنية وقع انفجار اللغم الثاني ما أدى الى مقتل رجلي أمن وإصابة ثمانية آخرين.
وقالت الحكومة الأردنية في 15 من الشهر الجاري إن الانفجارين المتتابعين نجما عن مواد متفجرة محلية الصنع دفنت في الأرض مطابقة لمواد استخدمها إرهابيون الصيف الماضي في تفجير بمدينة الفحيص الذي أدى إلى مقتل رجل أمن وجرح ستة آخرين.
وشهدت السلط في أغسطس الماضي اشتباكات بين رجال الأمن ومسلحين أدت إلى مقتل أربعة من رجال الأمن وثلاثة إرهابيين.
ووقعت الاشتباكات خلال مداهمة مبنى في السلط تحصنت بداخله «خلية إرهابية» متورطة في تفجير الفحيص الذي استهدف دورية للشرطة تقوم بحماية مهرجان الفحيص الفني.