-A +A
طارق النوفل
- عندما «قدح» سعود السويلم رئيس النصر ورفض علانية ما يحدث لفريقه كما يراه ظلماً أيقنت أن «اتحاد قصي» لن يذهب بعيدا إن لم يتعامل مع الأحداث بحكمة وهدوء.

- أتفهم ما قاله رئيس النصر والرسالة التي سعى لإيصالها للجميع بمن فيهم الرؤساء الآخرون، «إنكم اتحاد عفا عليه الزمن ولم يعد لكم قبول».


- أتى من بعده وبحدّة أقل الأمير محمد بن فيصل رئيس الهلال ليعلن رفضه «المبطن» لعمل الاتحاد ولجانه.

- لؤي ناظر سار على ذات الدرب ووجه سهام نقده نحو لجنة التحكيم واعتبرها جزءا من الوضع المُعايش في فريقه.

- في ذات السياق الشباب وجه رسالته بطريقته عبر حساب النادي وخاطب «اتحاد قصي» واصفاً بأنه اتحاد «لا حياة لمن تنادي».

- نحن أمام تكتل منظم لإسقاط الاتحاد الضعيف أداءً، الذي لم يستطع أن يقف موقفاً صارماً أمام الأندية إلا عبر قرار انضباطي مرتبك.

- كنا نرى في اتحادات سابقة وهناً وسوء أداء وتضعضعاً في النتائج، وكنا نؤمل النفس برئيس ينسينا من قبله، ولكن ما حدث أننا نتمنى عودة السابق وراضون بأدائه وعمل لجانه.

- الوسط الرياضي بات يعي أن التغيير المتكرر ليس الهدف منه الإصلاح وتحسين الأداء بل هي صراعات أو تحالفات داخلية بين أشخاص يمثلون أنديتهم وبين اتحاد الكرة ومرشحين يسعون لاقتناص فرصة الوصول إلى كرسي الرئاسة عبر خلق الأزمات.

- هناك من يتعمد خلق الأزمات في الوسط الرياضي ليصل لأهدافه الخاصة وتحقيق حلم طال انتظاره سنوات عديدة.

- الأخطاء موجودة وصارخة ولكن لابد من حلها بين الأندية وإدارة اتحاد القدم، التغيير لن يضمن لك الأفضل، نصيحتي للوسط الرياضي: لا تجعلوا من التغيير أولى خطوات التصحيح لأنها خطوة أثبتت فشلها.

- بكينا أحمد عيد والأيام أثبتت أنه أفضل من غيره بمراحل.

- لا نحتاج إلى أشخاص صداميين أو عشاق مناصب، بل نريد أبناء لعبة توافقيين عاشقين للعبة لا لذاتهم.

- إن أراد اتحاد قصي الاستمرار عليه أن يعترف بالأخطاء ويفتح الباب للأندية ويستمع لها ويغير ما يمكن تغييره تحت مظلة النظام، وأن يضرب بيد من حديد لكل من يتجاوز على هيبة وسيادة اتحاد الكرة.