-A +A
هنادي المالكي (جدة) _Hanadi@ خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
استنكرت عدد من المواطنات الحملة المكشوفة التي تشنها بعض الدوائر على «أبشر» واتهام التطبيق بأنه ذراع لمراقبة النساء. وقالت نورة مروعي وفايزة الشهراني وسلمى القحطاني، إن الحملة التي تسعى للتشكيك في غايات التطبيق ستمضي كمثيلاتها إلى العدم. وأشرن لـ«عكاظ» إلى ان الخدمة أعانت آلاف النساء في السعودية وأنهت معاناتهن الطويلة في إنجاز بعض المعاملات التي كانت تستغرق وقتا طويلا دون مبررات، وأضحت المراجعات تتم اليوم بضغطة زرعلى الهاتف المحمول دون حاجة إلى مراجعة مقار الجوازات والخدمات العامة. وأكدت المتحدثات لـ«عكاظ» أن «أبشر»، نظام إلكتروني، خصص للتسهيل على المراجعين وإنهاء المعاملات بلا تسويف خصوصا تلك المتعلقة بالجوازات وتأشيرات الدخول وكافة المعاملات ذات الصلة بالإدارة، إذ يتم ذلك عبر بوابة سهلة الاستخدام توفر الجهد والوقت والمال فضلا عن دقته في الأداء والقضاء على زحام الشوارع ومنافذ الإدارات، إذ ربط نظام «أبشر» بين جميع القطاعات الحكومية إلكترونيا لإنجاز المعاملات بسهولة ويسر وفي أي وقت. وأوضحن أن النظام يتميز بتقديمه الخدمة على مدار 24 ساعة في أي زمان ومكان دون أي رسوم إضافية، ويوفر الخدمة دون عناء الانتظار في الطوابير والزحام الذي تشهده الإدارات يوميا ما يعيق سرعة الأداء، «هي حملة مغرضة ومنظمة، تستهدف التأثير على شركات الهواتف الذكية لإبعاد تطبيق «أبشر» عن أسواقها». وأشارت الدكتورة رجاء القحطاني، والأخصائية النفسية نوال الزهراني، والمذيعة فدوى الطيار، إلى أن تطبيق «أبشر» ساهم في تفعيل الحكومة الإلكترونية وسهل الإجراءات على الجميع من نساء ورجال وكبار سن وأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، واعتبرن تطبيق «أبشر» خدمة راقية ومتقدمة جداً كما أن هناك بعضا من الدول الصناعية الكبرى التي لا تتوافر فيها مثل هذه التقنية الرقمية المتقدمة التي تختصر الكثير من الوقت والجهد والمال. وأضفن أن متطلبات العمل أحياناً تتطلب مجهودا نفسيا وفكريا معينا تجبرنا على البقاء في المنزل لأخذ قسط من الراحة، وبإمكاننا خلال هذا الوقت ونحن في المنزل إنجاز معاملاتنا بضغطة زر واحدة، مؤكدات أن تطبيق «أبشر» اختصر الكثير من الوقت والجهد على المراجعات وأنهى معاناتهن في الانتظار والوقوف في طوابير طويلة.