-A +A
«عكاظ» (جدة)
كشف موقع «مجاهدي خلق» للمعارضة الإيرانية أنه فيما احتفل نظام الملالي بالذكرى الـ40 للثورة، فإن هناك نحو 50 مليون إيراني من أصل 80 مليونا يرزحون تحت خط الفقر.

وأكد أن حكم «ولاية الفقيه» لم يأت في ذكراه الـ40 إلا بالفقر والبطالة والتضخم والنهب والفساد الحكومي والإفلاس الاقتصادي، كاشفا أن عوائل كثيرة بدأت تبيع أعضاء الجسم من أجل تفادي الموت الذي يحدق بها من كل جانب.


ولفت الموقع إلى أن الذكرى الـ40 تزامنت مع مظاهرات وإضرابات واسعة تشهدها مختلف المدن ومراكز المحافظات ينظمها عمال المصانع والبلديات احتجاجا على عدم دفع الأجور والرواتب منذ أشهر. وأوضح أنه بينما يصل معدل رواتب العمال الكادحين إلى مليوني تومان بصعوبة، فإن عليهم دفع 5 ملايين و120 ألف تومان حتى يعيشوا على حافة خط الفقر.

وأفادت إحصاءات حكومية لعام 2018، أن هناك نحو 6 ملايين عاطل عن العمل، فيما تتحدث أرقام معلومات أخرى عن ارتفاع هذا الرقم، وفقا لوكالة أنباء تسنيم.

ونقل موقع «نود» الاقتصادي عن خبير اقتصادي رفضه تصريحات رئيس لجنة الإغاثة التي تقول إن نحو 40 مليون شخص يرزحون تحت خط الفقر، مؤكدا أن نحو 50 مليون إيراني من أصل 80 مليونا يعيشون تحت خط الفقر. وعزا ذلك إلى السياسات الاقتصادية الخاطئة وعجز نظام ولاية الفقيه عن حل مشكلات الشعب الإيراني في جميع المجالات.

واتهم الخبير الاقتصادي قادة النظام بنهب ثروات البلاد وتبديدها في حروب بالوكالة، وإنتاج القنبلة الذرية والحرب المدمرة ضد العراق خلال 8 سنوات وتمويل مليشيات الإرهاب في لبنان وسورية والعراق واليمن. وأكد تقرير مجاهدي خلق، أن ما تبقى في الذكرى الـ40 لهذا النظام المتهرئ هو عبارة عن 50 مليون جائع إيراني وجيش من العاطلين عن العمل.

وحذر من أن استمرار هذا النظام اللاشعبي والمتخلف سيفاقم معاناة الإيرانيين، لافتا إلى إعلان زعيمة المعارضة مريم رجوي بأن نظام الملالي لا يريد ولا يستطيع حل أبسط مشكلة في المجتمع الإيراني، كما أن هذا النظام الإرهابي هو سبب جميع الأزمات الاجتماعية، مؤكدة أن الحل الوحيد يكمن في إسقاط هذا النظام بيد الشعب والمقاومة.