-A +A
«عكاظ» (الصياهد)
يضطلع نادي الإبل بمساعٍ حثيثة للحفاظ على خارطة المقومات الجمالية للإبل من خلال تجهيز المركز الطبي بأجهزة الفحص الإكلينيكي وأجهزة السونار والأشعة السينية، ودعم المركز بأكاديميين وأطباء بيطريين ومختصين للإشراف على العمليات والمهام المختلفة.

وأعلن النادي قبل أيام فتح أبواب مركزه الطبي لفحص الإبل المسجلة في منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في موسمه الثالث، فيما يشارك المستشفى البيطري بجامعة القصيم في مهام اللجنة الطبية لكشف الغش والعبث في الإبل.


وأكد مدير المستشفى البيطري التعليمي بجامعة القصيم رئيس اللجنة الدكتور عبدالله الحواس أن مهمة اللجنة تبدأ بالفحص الشكلي والظاهري للإبل عبر مشيتها والطبع الخارجي على مختلف أجزائها، ثم الفحص الإكلينيكي بالأجهزة وأخذ عينات ترسل للفحص المختبري، مضيفًا أن النتائج ترفع للجنة التي تجتمع من أجل تقييمها والنظر في إجازتها من عدمه.

وكشف الحواس عن استعداد النادي بلجنة طبية وأجهزة متكاملة لجميع المهام المنوطة به، مبينًا أن بعض مستخدمي حقن الإبل بالفيلر أو المواد المالئة كالهيلوجين والسيلكون يسعون إلى ملء الخلايا ما ينتج عنه تغير في الشكل، وتستخدم لفترات تصل إلى شهر وربما سنة، لافتًا إلى أنها ترصد عبر أجهزة السونار ثنائي وثلاثي الأبعاد، كما تتضح على نسيج الإبل.

وأبان الحواس أن مادة السيلكون تبقى مدة طويلة، لكنها سهلة الاكتشاف، ولا تتغير منذ حقنها حتى بعد مدة طويلة، مضيفًا أن البوتاكس يؤدي إلى تدلي الشفاه مع الوقت، ويستخدم مع التمطيط، ويسهل كشفها عبر قياس ردة الفعل لدى الإبل، فالإبل المحقونة تضعف ردة فعلها.

وأكد أن جهاز الأشعة السينية يرصد التغيرات التي تحدث على الفك وتهشيم الأنف، مستنكرًا مدى الضرر الذي يُلحقه العابثون بالحيوانات، ومشددًا على أن الأجهزة ستكون لهم بالمرصاد.

ولبّى نادي الإبل عبر لجانه الطبية والكاشفة عن العبث نداءات الملاك المطالبة بإتاحة الفحص لهم، والاستفادة من التجهيزات الطبية التي يتمتّع بها النادي عقب انتشار المخاوف من تعرض مشترياتهم للعبث، كما يسعى إلى تطويق العبث عبر التشهير بالعابثين وحرمانهم من المشاركة في المهرجان.