جانب من الحفريات في الحديقة.
جانب من الحفريات في الحديقة.




حفرة المشروع المتعثر تتربص بالعابرين. (عكاظ)
حفرة المشروع المتعثر تتربص بالعابرين. (عكاظ)
-A +A
إبراهيم الأكلبي (بيشة)Ibrahimalaklobi@
تحول مشروع متعثر لحديقة عامة إلى مصدر خوف ورعب لسكان مركز الجعبة (85 كيلو مترا غرب بيشة) بعد أن انسحب المقاول من تنفيذها، مخلفا وراءه حفريات تهدد كل من يقترب منها بالسقوط، ورغم مطالب الأهالي بإنهاء الخطر الذي يتهددهم من المشروع المتعثر إلا أنه لا يزال قائما.

وذكر جلوي المزيدي أن فرحتهم بترسية مشروع حديقة في الحرف الغربي لمركز الجعبة عام 1436، تحولت إلى حالة من الخوف والقلق، بعد أن تعثر المشروع، وأحدث في موقعه حفرة واسعة تهدد كل من يقترب منها بالسقوط، محملا بلدية الثنية وتبالة المسؤولية.


وقال: «توقعنا أن تكون الحديقة متنفسا لسكان المركز واستراحة للمسافرين ومعلما جماليا، غير أن هذه الحديقة لم تظهر لأرض الواقع، وتحولت إلى مصدر خطر بعد أن انسحب المقاول من الموقع تاركا فيه حفريات عميقة تهدد كل من يقترب منها بالسقوط»، لافتا إلى أنهم دأبوا على رؤية الماشية تسقط فيها.

ورأى أن خطر الحديقة المتعثرة يكمن في قربها من مساكن الأهالي، ومزارعهم ومحاذاتها الطريق العام، مشددا على ضرورة أن تتدخل بلدية الثنية وتبالة لإتمام ما بدأته من إنشاء الحديقة ليتسنى للمواطن الاستفادة منها أو على الأقل درء خطر هذه الحفريات في الوقت الراهن خوفاً من أن تكون سببا في سقوط أحد الأبرياء فيها.

ورأى عبدالله محمد، أنه من غير المقبول ترك حفر بهذا الحجم دون إحاطتها بما يمنع الناس والبهائم من السقوط فيها، مؤكداً أنهم تقدموا للبلدية بشكوى حول هذا الأمر وينتظرون منها التحرك لإتمام إنشاء الحديقة واتخاذ ما يلزم حيال خطر الحفريات.

وتساءل عن أسباب تعثر المشروع الذي انتظروه كثيرا، ملمحا إلى أن فرحتهم به مع إعلانه قبل نحو 4 سنوات تحول إلى مصدر خوف ورعب من سقوط صغارهم فيه.