-A +A
عبدالله مشهور(جازان) Abdullahmashhour@
يضطر سكان الطوال وقراها لقطع ما يزيد على 40 كيلو مترا (ذهابا وإيابا) لإجراء العمليات المصرفية في البنوك والصرافات في محافظة صامطة، وفي كثير من الأوقات يجدونها فارغة من المال أو معطلة.

ويناشد سكان الطوال الجهات المختصة بإنهاء معاناتهم وافتتاح صرافات وبنوك في محافظتهم وإنهاء حالة الترحال التي يخوضونها للحصول على رواتبهم أو مستحقات الضمان، خصوصا أن غالبتهم مسنون وليس من السهل عليهم التنقل بين المحافظتين.


وانتقد عبدالله علي افتقاد الطوال وقراها مترامية الأطراف أي صراف، مشيرا إلى أن مطالبهم المتكررة لمؤسسة النقد بإنهاء معاناتهم لم تجد نفعا.

وبين أحمد عواف أن الطوال وقراها مثل المباركة والشمهانية والقرن والعافية وشعب الذئب، تفتقر للصرافات، ويضطر السكان إلى الرحيل إلى صامطة قاطعين 40 كيلو مترا ذهابا وإيابا لإنجاز الأعمال المصرفية واستلام الرواتب ومستحقات الضمان.

وتساءل عن المعوقات التي تعترض افتتاح الصرافات والبنوك في الطوال مترامية الأطراف وتزخر بكثافة سكانية، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت.

وذكرت إحدى الخريجات المستفيدات من «حافز» أنها تجتمع مع 4 من زميلاتها ويدفعن لأحد السائقين 100 ريال لإيصالهن إلى بنوك المحافظات المجاورة، للحصول على الإعانة عبر الأقسام النسائية، وفي حالة تعطل الصرافات نضطر أحيانا لدخول فرع الرجال.

وناشدت محافظ مؤسسة النقد بالتدخل لإيجاد فروع للبنوك وصرافات آلية وافتتاح فروع نسائية في الطوال وقراها، لخدمة السكان خصوصا النساء وكبار السن والمتقاعدين.