ضوئية لصحيفة الاتحاد الإماراتية.
ضوئية لصحيفة الاتحاد الإماراتية.




ضوئية لمستند عراقي .
ضوئية لمستند عراقي .




ضوئية لجواز سفر والدة المعز.
ضوئية لجواز سفر والدة المعز.




ضوئية لمستند اللاعب العراقي بسام الراوي.
ضوئية لمستند اللاعب العراقي بسام الراوي.




جواز اللاعب السوداني المعز علي.
جواز اللاعب السوداني المعز علي.
-A +A
«عكاظ» (وكالات) okaz_sports@
ضرب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالأدلة الدامغة التي قدمها الاتحاد الإماراتي بالطعن في أهلية مشاركة القطريين بسام الراوي والمعز علي بالبطولة، عرض الحائط، برفضه الاعتراض المقدم من الإمارات حول أهلية اللاعبين قبل انطلاق المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين الياباني والقطري أمس في أبوظبي، وتوج الأخير باللقب، دون اتخاذ إجراءاته القانونية في مخاطبة سفارتي السودان والعراق، للتأكد من سلامة موقف اللاعبين، وأشار الاتحاد في بيان «استبعدت لجنة الانضباط والأخلاقيات الاحتجاج المقدم من الاتحاد الإماراتي حول أهلية لاعبَين قطريين».

وكان الاتحاد الإماراتي قدم اعتراضا في ما يخص أهلية لاعبين قطريين (اثنين)، إذ اعترض على قانونية مشاركة المهاجم المعز علي (22 عاما)، المولود في السودان ومتصدر ترتيب هدافي البطولة، والمدافع بسام الراوي (21 عاما) المولود في العراق، بحسب تقارير إعلامية.


وأشارت صحيفة «الاتحاد» الإماراتية إلى أن لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي طلبت استدعاء اللاعبين القطريين بسام الراوي والمعز علي لسماع أقوالهما، برغم ثبوتيه تورط ملف التجنيس القطري في وجود تلاعب وفساد وتزوير، وهو ما يقتل كل مبادئ وقيم المنافسة الشريفة والعادلة في ملاعب الرياضة. وقدم الاتحاد الإماراتي طعنا رسميا في أهلية مشاركة اللاعبين ضمن صفوف المنتخب القطري في البطولة، وطالب «الآسيوي» باستبعاد الفريق القطري الذي يضم 18 لاعباً مجنساً من أكثر من 9 دول، ومن بينهم 10 لاعبين تحت سن 23 عاماً، وهو ما نقلته مختلف وسائل الإعلام العالمية ووكالات الأنباء.

وتم التأكد من عدم نزاهة المستندات «المزورة»، التي قدمتها قطر للجهات الدولية والفيفا، لاستخراج بطاقة مشاركة للاعبي منتخبها، وهو ما تكرر في تجنيس عدد هائل من اللاعبين خلال السنوات الماضية، لاسيما من اللاعبين الأقل من 23 عاماً، للتحايل على المادة 7 من قانون الفيفا، التي تقضي بتجنيس اللاعبين بعد مرورهم بفترة إقامة 5 سنوات في الدولة المراد اللعب بجنسيتها، لكن بشرط أن يتجاوز اللاعب سن 18 عاماً، وهو ما يعني عدم قدرة اللاعبين المنطبق عليهم هذا الشرط بأن يلعبوا للمنتخب الجديد تحت 23 عاماً وفق الطرق القانونية، ولإلغاء هذا الشرط، والسماح بتجنيس اللاعبين قبل بلوغ 23 عاماً تحتاج الدولة الراغبة في تجنيس اللاعب إلى تقديم إثبات أن أمه أو أباه أو أحد الجدود للأم أو الأب، قد ولد في تلك الدولة أو كان من مواطنيها، وفي هذه الحالة فقط، يسمح الفيفا للمنتخب الجديد باستغلال اللاعبين تحت سن 23، كما في الحالة القطرية.