سرادق عزاء في أحد شوارع مكة المكرمة.
سرادق عزاء في أحد شوارع مكة المكرمة.
-A +A
«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online@
يستولي البعض في كثير من مدن المملكة على الطرق والشوارع مؤقتاً، لإقامة مناسباتهم الاجتماعية المختلفة، مثل العزاء أو عقد القران، غير عابئين بالأضرار التي يلحقونها بالعابرين الذين طالبوا بوضع حد لهذه المخالفة التي تقطع الطرق وتعيق حركة السير، مشددين على ضرورة أن تقوم إدارة المرور والأمانات بمعاقبة كل من يقيم مناسبته على الشوارع ويعطل الحركة عليها، مقترحين أن تنظم تلك المناسبات في الحدائق العامة والساحات بعيداً عن الطرق.

وانتقد عبدالرحيم إبراهيم هوساوي استهتار البعض بالأنظمة، من أجل إقامة مناسباتهم المختلفة، لافتاً إلى أنه دأب على مشاهدة سرادق العزاء أو اجتماعات الأفراح تسد شوارع العاصمة المقدسة وتعيق العابرين، ويستمر الوضع لأكثر من ساعة دون أن يكترث مَن وضعها للأضرار التي يلحقونها بالعابرين.


وقال: «يستولي البعض على شارع لإقامة مراسم العزاء أو حفل عقد قران أو خلافه مما يتسبب في عرقلة الحركة المرورية دون سابق إنذار أو لوحات إرشادية للتحويلات المفاجئة غير المنتظمة»، مشيراً إلى أنه بالإمكان الاستفادة من الحدائق العامة والساحات المنتشرة في الأحياء لإقامة تلك المناسبات.

وطالب أحمد غانم إدارة المرور والأمانات بالتدخل وضبط الأمور بدلاً من ترك الحبل على الغارب، ومحاسبة كل من يعيق حركة السير، مشيراً إلى أن هذه المخالفة تنتشر بكثرة في مكة المكرمة وجدة.

ورأى أنه ليس من حق أحد الاستيلاء على الطرق والشوارع العامة حتى ولو لمدة ساعة، مطالباً بتكثيف الوعي بين الناس، وإنشاء ساحات عامة لإقامة هذه المناسبات.