تضاربت الأنباء حول أعداد قتلى الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة طالبان في أفغانستان أمس الأول، وأعلن مسؤول كبير بوزارة الدفاع أمس (الثلاثاء)، أن أكثر من 100 من أفراد الأمن قُتلوا في الهجوم الذي استهدف مجمعا عسكريا بإقليم ميدان وردك وسط البلاد. وأضاف «لدينا معلومات على أن 126 شخصا قتلوا في الانفجار داخل مركز التدريب العسكري، ومن بين القتلى 8 من قادة القوات الخاصة». فيما أكد مسؤول محلي مقتل نحو 6 في هجوم على قاعدة للاستخبارات.
وبدأ الهجوم عندما اقتحم مسلحون نقطة تفتيش عسكرية بسيارة ملغومة ثم فجروها داخل حرم مركز تدريب قوات الأمن. ودخل مسلحان المركز بعد الانفجار وقتلا عددا كبيرا من الجنود قبل أن تقتلهما قوات الأمن بالرصاص بعد اشتباك. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع إن طالبان استخدمت سيارة هامفي مدرعة أمريكية الصنع بعد الاستيلاء عليها من القوات الأفغانية لاختراق التحصينات العسكرية بعد تلغيمها.وذكر مصدر آخر مقيم في ميدان وردك أن أكثر من 100 من قوات الأمن قتلوا.
ورفض مسؤولون حكوميون في ميدان وردك وكابول التعليق لدى سؤالهم عما إذا كانوا يخفون العدد الإجمالي للقتلى.
وقال مسؤولان كبيران بوزارة الداخلية، إنه لم يجر الكشف عن العدد الدقيق للقتلى والمصابين لتجنب وقوع اضطراب داخل القوات المسلحة. وأقر مسؤول كبير بوزارة الداخلية في كابول «أُبلغت بعدم إعلان عدد القتلى. من المحبط إخفاء الحقائق». وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، إن الهجوم أسفر عن مقتل 190 شخصا داخل المجمع.
وبدأ الهجوم عندما اقتحم مسلحون نقطة تفتيش عسكرية بسيارة ملغومة ثم فجروها داخل حرم مركز تدريب قوات الأمن. ودخل مسلحان المركز بعد الانفجار وقتلا عددا كبيرا من الجنود قبل أن تقتلهما قوات الأمن بالرصاص بعد اشتباك. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع إن طالبان استخدمت سيارة هامفي مدرعة أمريكية الصنع بعد الاستيلاء عليها من القوات الأفغانية لاختراق التحصينات العسكرية بعد تلغيمها.وذكر مصدر آخر مقيم في ميدان وردك أن أكثر من 100 من قوات الأمن قتلوا.
ورفض مسؤولون حكوميون في ميدان وردك وكابول التعليق لدى سؤالهم عما إذا كانوا يخفون العدد الإجمالي للقتلى.
وقال مسؤولان كبيران بوزارة الداخلية، إنه لم يجر الكشف عن العدد الدقيق للقتلى والمصابين لتجنب وقوع اضطراب داخل القوات المسلحة. وأقر مسؤول كبير بوزارة الداخلية في كابول «أُبلغت بعدم إعلان عدد القتلى. من المحبط إخفاء الحقائق». وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، إن الهجوم أسفر عن مقتل 190 شخصا داخل المجمع.