شاحنة ارتطمت بمصدات خرسانية في المدخل.
شاحنة ارتطمت بمصدات خرسانية في المدخل.
المدخل يعاني من الضيق والعشوائية.
المدخل يعاني من الضيق والعشوائية.




حفريات وتحويلات عشوائية في المدخل.
حفريات وتحويلات عشوائية في المدخل.
-A +A
عبد الهادي الصويان (جدة) sawaian@
وصف سكان حي بريمان مدخلهم المتفرع من طريق الحرمين بـ«عنق الزجاجة»، التي تضيق بهم وبمركباتهم، متهمين أمانة جدة بإهماله وعدم تنفيذه منذ ما يزيد على 10 سنوات، فتحول إلى ساحة للحوادث اليومية.

وحين يئس سكان الحي الواقع (شرق جدة) من تحرك الأمانة لإنقاذهم وحقن دماء العابرين التي تراق بكثافة على مدخلهم، لجأوا لموقع التوصل الاجتماعي «تويتر» ودشنوا وسما بعنوان #مدخل_بريمان_خطر، لعل وعسى تتفاعل الأمانة معه، وتنهي معاناتهم بتنفيذ المدخل وفق المواصفات والمعايير المطلوبة.


وشكا مسعود الخميسي من أن مدخل الحي المتفرع من طريق الحرمين، بعد جسر مطار الملك عبد العزيز الدولي، يعاني من الضيق وانتشار الحفر والعشوائية التي تطغى عليه، فضلا عن أنه يصدّر تلوثا بيئيا بتطاير الأتربة والغبار.

وقال: «المدخل يتربص بالعابرين ويتلف مركباتهم منذ أكثر من 10 سنوات دون أن توجد الحلول الناجعة له»، متمنيا أن تتحرك الأمانة وتنهي الخطر الذي يتربص بهم في المدخل، المتمثل في الحفر والتحويلات العشوائية، إضافة إلى المصدات الخرسانية التي يزيد خطرها ليلا. واستغرب المهندس زكي الظاهري بقاء مدخل حي بريمان يتصيد العابرين ويتلف مركباتهم طيلة هذه السنين دون أن تتدخل الجهات المختصة وفي مقدمتها الأمانة بمعالجته، لافتا إلى أن المدخل مهم خصوصا أنه يؤدي إلى موقع الفروسية العالمي، فيجب الاهتمام به وإعادة صياغته وصيانته بدلا من تركه يتربص بالعابرين.

وأضاف الظاهري: «أعرف أن هذا الأمر لا يرضي المسؤولين في أمانة جدة، ولكنها تراكمات الماضي، أعانهم الله على إصلاحات التقصير والإهمال السابق».

وطالب محمد أحمد بإنهاء معاناة سكان حي بريمان مع مدخلهم الذي يؤدي إلى طريق الحرمين، مشيرا إلى أن الخوف والقلق يعتريهم كلما دخلوا أو خرجوا منه.

وأوضح أن المدخل ضيق ويغص بالتحويلات والحفر العميقة، إضافة إلى انتشار المصدات الخرسانية التي دائما ما ترتطم بها المركبات خصوصا أوقات الليل، حين يخيم الظلام على المكان.

وبين أنهم دأبوا على رؤية الحوادث الخطرة في المدخل بطريقة شبه يومية، وكان آخرها شاحنة ارتطمت بمصدات خرسانية في الموقع.

وانتقد التجاهل الذي يجده مدخل الحي من الأمانة طيلة هذه السنين، مشددا على ضرورة معالجته حقنا لدماء العابرين.