سعد البازعي
سعد البازعي




حسن الهويمل
حسن الهويمل




حسن النعمي
حسن النعمي




سعيد السريحي
سعيد السريحي




عبدالله عويقل
عبدالله عويقل
عبدالفتاح أبو مدين
عبدالفتاح أبو مدين




عبدالله الدوسي
عبدالله الدوسي
-A +A
علي الرباعي (الباحة) okaz_online@
ينطلق صباح اليوم ملتقى النص الخامس عشر في أدبي جدة بمشاركة جمع من النقاد والمثقفين في دورة خصصت معظم أوراقها لأدب الشباب، فيما يحتمي الملتقى من سهام بعض المتحفظين على الأسماء بالاستضاءة بسيرة المناضل الثقافي الرائد عبدالفتاح أبو مدين.

وعلمت «عكاظ» من مصادر خاصة أن فريق عمل اشتغل على برنامج الملتقى لمدة تزيد على 6 أشهر وكلّف لجنة علمية متخصصة بترشيح أسماء المدعوين فيما أتاح للجميع من الكتاب والنقاد الإسهام بأوراق العمل حول محور الملتقى الرئيس عن الشباب، وتم اختيار نحو 30 ورقة عمل لنقاد وأكاديميين متخصصين.


فيما صبّت الأكاديمية الدكتورة أسماء الأحمدي جام غضبها على الملتقى ووصفته بالشللي، وقالت على صفحتها بالفيس بوك لم أكترث من أجلي رغم أنه تم إقصائي كثيراً، وكنت أدّعي الجهل لأني لا أرجو ظهوراً في وسط ملغم، مكتظ بالغمز واللمز، وأوضحت لـ«عكاظ» أنها تلقت الدعوة من أدبي جدة إثر نشرها تغريدة عن شللية الملتقيات وعلّقت على الدعوة بأنها لا تعني لها شيئاً خصوصاً أنها تواصلت مع أدبي جدة من قبل للمشاركة وقيل لها إن اللجنة حددت أسماء ولفتت إلى أنها علمت أن رئيس اللجنة العلمية للملتقى عمل مجموعة وأرسل خلالها الدعوات بالخطأ، ثم قام بحذفها، مشيرة إلى أنه ربما كان يريد إرسال رسالة جماعية، وفي ذلك الحين تم كشف الأسماء التي أرسلت لها الدعوة، وأضافت أتألم لحال من يبحث عن فرصة ولا يجد إلا الفتات والاستغفال. وأوضحت الأحمدي أنه إثر التعبير عن رأيها في ملتقيات شللية عبر منشور على الفيس وتغريدة مماثلة وصلتها دعوة من ملتقى (الشللية) كما وصفته، وقالت: يظنون أني أبحث عن شيء لي، ولَم يدركوا أن الثقافة حق للجميع، وعليه ينبغي أن تمنح ضمن ضوابط وشروط واضحة، بعيداً عن (قَص لي وأقص لك). وأضافت أملنا في وزارة الثقافة، بعد تشكل أركانها، أن تغربل المؤسسات الثقافية برمتها لتتماشى مع الرؤية.

ويؤكد الروائي عمرو العامري أن وزارة الثقافة معنية بمأسسة الفعل الثقافي، وأبدى أسفه أن يتجدد الحديث عن الشللية مع كل تظاهرة ثقافية، وقال لا نملك حق مصادرة الطموحات والتعلق بالأضواء وحب الظهور، لكن ليس في مناسبات ثقافية يتابعها أشقاء وأصدقاء وينقلون عنا ما نطرح من جيّد أو رديء.

فيما علّق الشاعر أحمد الحربي بقوله: للأسف ثقافة الشللية والصحوبية استشرت في جسد الثقافة العامة والأدب بشكل مخيف، بحيث لا نرى الدعوات إلا للأصدقاء والأصحاب، ولا نجد اللجان إلا من الأسماء المقربة، وهذه طامة كبرى ونسأل الله الشفاء من هذا الداء العضال الذي ابتليت به الثقافة المحلية.

وترى الناقدة الدكتورة فاطمة إلياس أن الشللية نسبية ويمكن تفهم دوافعها إلا أنها تتحفظ على إبراز أو تقديم دخلاء على الثقافة لتغدو حرفة الأدب والإبداع مهنة من لا مهنة له، وتطلعت إلى أن تعتني الملتقيات عموماً بتقنين الضوابط وإعلاء شأن الأفكار وفحص المحتوى، مؤملة أن يكون الفضاء الثقافي والأدبي محكوماً بمعايير لا يقبل من خلالها إلا المعروف بإبداعه ونتاجه حتى لا يتاح المجال لكل من هب ودب كما قالت، وأضافت أن من ظواهر العصر عربياً زيادة الشللية والواسطة والتعامل بالوجوه والتقرب والتسلق، ودعت إلى تحكيم للفعل الثقافي وإخضاع البحوث وأوراق العمل والمشاركات لفلترة، وذهبت إلياس إلى أنه منذ منتصف التسعينات والمشهد الثقافي يعيش تحولات منها مجاملة المرأة الهشة والفارغة ثقافياً ومعرفياً، ما يسيء لبنات جنسها ولنفسها، وأكدت أن الأثرياء أدبياً وفكرياً زهدوا حضور الملتقيات والمؤتمرات في ظل الشللية المستشرية بين الأدباء والمثقفين، وعدّت النقد بلا وظيفة سوى الاستجابة لردود أفعال ومقاربات، دون تحقيق مراجعات جادة تحد من استعجال مستهلك الأدب الشهرة واستمراء الأضواء دون خضوعه لنقد موضوعي ما سيفتح المجال للأدعياء والدخلاء على حساب القدرات المؤهلة.

وكان أمين اللجنة العلمية للملتقى الدكتور عبدالرحمن بن رجاءالله السلمي، أوضح أن جلسات الملتقى ستنعقد لمدة (3) أيام بفندق الدار البيضاء، وسيشارك فيها (39) باحثاً وباحثة وهم: حسن الهويمل، سعد البازعي، سعيد السريحي، حجاب الحازمي، عبدالله الفيفي، محمد الصفراني، حسن النعمي، سامي جريدي، صالح العمري، فايزة الحربي، منى المالكي، صويلح السريحي، محمد الشنطي، سمية العدواني، محمد الراشدي، أمل التميمي، فواز اللعبون، محمد الربيِّع، مستورة العرابي، دلال المالكي، قليل الثبيتي، صالح عوض، إبراهيم السماعيل، الريم الفواز، سحمي الهاجري، نجلاء مطري، راشد القثامي، سامي العجلان، ميساء الخواجا، سلطان القحطاني، عبدالله السفياني، لمياء باعشن، سعود الصاعدي، العنود المطيري، أحمد الهلالي، محمد العباس، عبدالرحمن المحسني، عادل خميس الزهراني، كوثر القاضي، ومحمد الخضير.

وأشار رجاءالله إلى أن النادي وجه الدعوات لكبار الأدباء والمثقفين ورجال الأعمال والمهتمين بالحركة الأدبية، ومن المتوقع أن يحضر أكثر من 150 أديباً ومثقفاً ومفكراً فعاليات الملتقى في أيامه الثلاثة.



أدبي جدة لـ«عكاظ»: لا معايير عاطفية في اختيار المشاركين

أوضح المسؤول الإعلامي لأدبي جدة عبدالله الدوسي لـ«عكاظ» أنه من غير الموضوعية الحكم على ملتقى لم يبدأ بعد. وقال إن الحكم على الملتقى يتم من خلال حضوره والتفاعل مع الندوات ورصد المداخلات ما يجعل من النقد محل رضا وقبول الجميع. وأضاف: لم يلتفت أدبي جدة لأي معايير عاطفية لاختيار المشاركين بل كلف بالمهمة فريقا محايدا ولم يُمل عليه أي اسم.

وأكد الدوسي أن عنوان الملتقى ومحاوره أعلنت للجميع قبل 7 أشهر، ووصلت للنادي 50 مشاركة، وأكثرها مجرد ملخصات أولية غير مستوفاة، وبعد تحكيم ما اكتمل من أعمال أجيزت 30 ورقة بحثية، وفق منظور اللجنة العلمية التي اختارت العنوان والمحاور وتابعت المشاركات التي ضمت نخبة من الأدباء والنقاد، ومنهم: سعد البازعي، لمياء باعشن، عبدالرحمن السلمي، فهد الشريف، محمد ربيع، رانية العرضاوي، عادل خميس، أحمد العدواني، فاطمة إلياس.