الرئيس الأفغاني أشرف غاني برفقة زوجته، يسجل كمرشح للانتخابات الرئاسية في كابول أمس. (رويترز)
الرئيس الأفغاني أشرف غاني برفقة زوجته، يسجل كمرشح للانتخابات الرئاسية في كابول أمس. (رويترز)
-A +A
أ ف ب (كابول) «عكاظ» (الرياض) okaz_online@
نجا حاكم ولاية لوغار الأفغانية من الاغتيال أمس (الأحد)، فيما قتل 8 من حراسه على الأقل في اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة تبنته حركة طالبان. وكان موكب الحاكم يسير مصحوبا بالقائد الإقليمي لأجهزة الاستخبارات، على الطريق الرابط بين كابول وكبرى مدن الولاية. ولم يصب الوالي وقائد أجهزة الاستخبارات لكن الانفجار أدى إلى مقتل 8 أشخاص -بحسب عبد الوالي المسؤول في المجلس الإقليمي، والمتحدث باسم شرطة الولاية شاهبور أحمدزاي الذي أعلن أن الحصيلة 8 قتلى «جميعهم من الحراس الشخصيين للوالي» إضافة إلى 7 جرحى. وتبنت حركة طالبان الاعتداء في رسالة عبر موقع واتساب.

وأدانت المملكة الهجوم الذي استهدف موكبا في إقليم لوجار بجنوب أفغانستان، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.


وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، في بيان له أمس (الأحد)، موقف المملكة الرافض لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب، مقدما العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الأفغاني الشقيق، والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

ويأتي الاعتداء بعد أسبوع من انفجار شاحنة مفخخة في كابول استهدف مجمعا أمنيا يقيم فيه منذ سنوات موظفون بوكالات الأمم المتحدة. وقتل 4 أشخاص في الاعتداء وأصيب أكثر من 100 بجروح معظمهم من المدنيين القاطنين جوار المجمع. ورغم مباحثات السلام الجارية في محاولة لإنهاء نزاع مستمر منذ 17 عاما، تجري معارك يوميا في العديد من مناطق أفغانستان بين مسلحي طالبان وقوات الأمن الأفغانية. وأعلنت وزارة الدفاع مقتل 40 مسلحا في الساعات الـ24 الأخيرة في قصف جوي وعمليات برية.