لقطة للاعبي عمان قبل انطلاقة إحدى مباريات كأس أمم آسيا.
لقطة للاعبي عمان قبل انطلاقة إحدى مباريات كأس أمم آسيا.




فرحة أردنية بالتأهل إلى دور الـ 16 في البطولة الآسيوية.
فرحة أردنية بالتأهل إلى دور الـ 16 في البطولة الآسيوية.
-A +A
صالح الحربي (جدة) saleh_a_alharbi@
تنطلق اليوم (الأحد) لقاءات دور الـ16 لكأس أمم آسيا 17 المقامة حالياً في دولة الإمارات، وستقام 3 لقاءات؛ إذ يواجه منتخب الأردن نظيره الفيتنامي عند الساعة 2 ظهرا، فيما يلتقي منتخب الصين مع تايلند في تمام الساعة الخامسة عصرا، ويلعب منتخب عمان أمام إيران عند الساعة الثامنة مساءً.

فعلى ملعب استاد آل مكتوم بنادي النصر، يخوض منتخب الأردن لقاءً سهلاً أمام منتخب فيتنام، ويدخل منتخب الأردن هذا اللقاء بعد تصدر مجموعته بتحقيق انتصارين وتعادل، فيما وصل المنتخب الفيتنامي لهذا اللقاء بعد تأهله كأفضل مركز ثالث بعد أن حصد 3 نقاط من فوزه على منتخب اليمن.


وتميل الفوارق الفنية لمصلحة الأردن رغم أنه لم يتمكن من هزيمة منافسه في اللقاءين السابقين اللذين جمعاهما ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا الحالية، إذ تعادلا ذهاباً سلبياً، وإياباً 1/‏ 1، ولكن خلال مسيرة المنتخبين في هذه البطولة قدم المنتخب الأردني مستوى مميزا يجعله مرشحاً للتأهل لدور الثمانية ومواجهة الفائز من لقاء منتخبنا الوطني واليابان الذي سيقام غدا (الإثنين).

وعلى استاد هزاع بن زايد بنادي العين، يخوض منتخب الصين ثاني المجموعة الثالثة لقاءً أمام منتخب تايلند ثاني المجموعة الأولى، وتبدو حظوظ المنتخب الصيني أقوى نحو التأهل للدور التالي، إذ يملك الخبرة والقدرة الفنية، بينما يدخل المنتخب التايلندي هذا اللقاء بعد أن ساعدته الظروف في حصد الوصافة، فقد خسر في أول لقاء له أمام الهند برباعية مقابل هدف، ومن ثم فاز على البحرين وتعادل مع الإمارات ليحتل الوصافة بفضل المواجهات المباشرة مع البحرين.

والفائز منهما سيخوض لقاء دور الثمانية أمام الفائز من المباراة التي تليها التي تجمع منتخبي عمان وإيران، وسيلتقيان على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة. ويعد اللقاء صعباً وقوياً لمنتخب عمان الذي تأهل بشق الأنفس كأفضل ثالث بعد أن تمكن من تسجيل هدفين في الدقائق الأخيرة من لقائه أمام تركمانستان، بعكس المنتخب الإيراني الذي احتل صدارة مجموعته من فوزين وتعادل، ورغم أن الفوارق الفنية تميل لمصلحة إيران إلا إن المنتخب العماني يملك عاملي الروح والحماس ولن يكون صيداً سهلاً لإيران الذي يعد واحدا من المرشحين للقب.