-A +A
«عكاظ» (الرياض) Okaz_online@
خلصت أعمال «ملتقى البنوك السعودية والمسؤولية الاجتماعية في ظل رؤية المملكة 2030» الذي نظمه المركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية أخيراً، بالشراكة مع مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، في مقر جمعية الأطفال المعوقين بالرياض، بحضور نخبة من أساتذة الإعلام، والاقتصاد، والاجتماع، إلى أهمية وضع أنظمة وإستراتيجيات واضحة تنظم العلاقة بين البنوك السعودية والمستفيدين من برامج المسؤولية، وأن يتم بناؤها على أسس واضحة بعيداً عن العشوائية التي تصبغ العمل الموجود، إضافة إلى إيجاد مؤشر للمسؤولية الاجتماعية يحدد بوصلة هذا التوجه، وذلك لما طالب به المشارك في الملتقى أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود الدكتور فهد الطياش.

وخلال الملتقى أقيمت ندوة أدارها الإعلامي مهند أبوعبيد، شارك فيها الأمين العام للجنة التوعية المصرفية للبنوك السعودية طلعت حافظ الذي أكد أن البنوك تقدم مسؤولية اجتماعية عالية تجاه المجتمع السعودي، إضافة إلى تقديم مبادرات نوعية، مثل: مركز التوحد وغيره. وبين أن البنوك السعودية رغم هذا الجهد إلا أنها لا تزال تحتاج إلى تفعيل أدوارها بشكل أكبر خصوصاً في ظل برامج رؤية 2030.


من جهته، أوضح الأمين العام لمركز الاستدامة في غرفة الرياض عسكر الحارثي أن البنوك السعودية يعوّل عليها الكثير تجاه دعم المسؤولية الاجتماعية.

وأشار إلى أن المسؤولية الاجتماعية تقوم على خطط إستراتيجية لا خاسر فيها لكل من يبذل العمل من أجل تحقيقها على أرض الواقع، لأن مردودها واضح وإيجابي للمجتمع.

وجرى خلال الملتقى إقامة دورة تدريبية قدمها المدرب المعتمد فايز العمري خبير المسؤولية الاجتماعية والتطوير بعنوان: «العلاقة مستدامة بين القطاع غير الربحي وبين البنوك السعودية»، هدف من خلالها إلى تزويد الحضور بأهم الطرق في بناء علاقات طويلة الأجل مع القطاع الخاص الداعم لبرامج المسؤولية الاجتماعية للجمعيات والفرق التطوعية وغيرها.

كما نظم الملتقى ورشة عمل أدارها الإعلامي محمد الوهيبي، وتحدث فيها مدير عام المسؤولية الاجتماعية في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية فيصل اليوسف، الذي كشف توجه الوزارة الداعم بشكل قوي لتنظيم المسؤولية الاجتماعية من خلال إدارات وجمعيات ومبادرات ودعم لتفعيل هذا الجانب، فضلاً عن تطوير قطاع التطوع، إذ تم تدشين بوابة التطوع من قبل الوزارة لتنظيم هذا القطاع.