-A +A
أ ف ب (طرابلس)
لم يكتمل مرور عام على فضيحة إرسال أنقرة سفينة محملة بمواد يمكن استخدامها في تصنيع المتفجرات إلى ليبيا، وزعم الأتراك أن وجهة السفينة كانت إلى العمق الأفريقي (إثيوبيا) لا إلى ليبيا، حتى فجرت حادثة مشابهة الغضب في الأوساط الليبية، بعد أن ضبطت السلطات في جمارك ميناء الخمس (شرق العاصمة طرابلس) حاوية قادمة من تركيا، تحمل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

وتوارت شحنة الأسلحة التركية تحت غطاء «حاويات مواد بناء»، وضمت الحاوية آلاف المسدسات والبنادق، إضافة إلى 4.2 مليون رصاصة. وطالب قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر الأمم المتحدة بفتح «تحقيق فوري». واعتبرت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي أن الرصاص المصادر يكفي لقتل 80% من الشعب الليبي.


من جهته، أكد عضو المجلس البلدي لمدينة الخمس محمد الأخضر أن الأجهزة الأمنية بالميناء أبلغتهم بضبط حاوية أسلحة داخل الميناء قادمة من تركيا. وأوضح أن الحاوية المضبوطة تحمل بيانات شحنة مواد بناء (سيراميك)، لكن تبين أنها تحتوي على أسلحة وذخائر.

وتساءل ليبيون عن وجهة الأسلحة المصادرة، في بلد تفتك به الحروب الداخلية، وتعصف به الجماعات المتطرفة.