سعود الحماد
سعود الحماد
عبدالله الشريدة
عبدالله الشريدة
-A +A
عبدالرحمن الحجاب (الرياض) @abomroan999
شدد المحللان سعود الحماد وعبدالله الشريدة على أهمية نقاط الكلاسيكو الذي يجمع الهلال والأهلي مساء الغد ضمن الجولة 14، مشيرين إلى أنها من العيار الثقيل ومنعطف خطير وجميع مسيري الفريقين يدركون أهميتها وصعوبتها.

وقال الحماد:«الهلال مطالب بالفوز والحصول على العلامة الكاملة ومواصلة الصدارة وتعويض جماهيره التفريط في عدد من النقاط في الجولات الماضية، بعد أن قدم مستويات متواضعة سببت قلقاً لجميع محبيه وغياب بعض الركائز الأساسية لها دور كبير في تذبذب مستوى الفريق مثل ياسر الشهراني وسلمان الفرج والمحترف البيروفي كاريلو، أما الأهلي فهو يسعى من خلال هذه المواجهة للعودة إلى مستواه ووضعه الطبيعي وخطف نتيجة المباراة سعياً في تحسين ترتيبه في الدوري والعودة للمنافسه بعد تقديمه لمستويات غير مقنعة تسببت في ردة فعل كبيرة من جماهيره».


وأضاف:«المدربان جيوسيس وغويدي لديهما قراءة كاملة عن الفريقين ومعرفة نقاط القوة والضعف، وكل منهما وضع التكتيك والخطة المناسبة للمواجهة، إلا أن الهلال ما زال يعاني من ضياع العديد من الفرص السانحة والسهلة للتسجيل ويبالغ في الهجوم على حساب الدفاع ويدفع ثمنها في الهجمات المرتدة على مرماه وهذا ماحدث في المباريات السابقة، فيما الأهلي يعاني من ضعف خط الدفاع بعد غياب معتز هوساوي ويرتكب أخطاء بدائية ما جعله يستقبل أهدافاً سهلة، كما أن الفريقين يضمان لاعبين محليين وأجانب لديهم حلول داخل الملعب، ولهذا أتوقع أن تكون المباراة مفتوحة ولن يكون هناك تحفظ إطلاقاً، ومصدر الخطورة في فريق الهلال تكمن في قوميز متصدر الهدافين وإدواردو وسالم الدوسري.

أما فريق الأهلي فتكمن في السومة وجانيني عند مشاركته ومهند عسيري وعبدالفتاح عسيري والقادم من الخلف حسين المقهوي».

من جانبه، أكد لاعب الهلال سابقاً عبدالله الشريدة أن مباراة الكلاسيكو تعتبر قمة بين فريقين كبيرين يعتبران المتنافسين على بطولة الدوري للمواسم الثلاثة الماضية، وهذا يزيد من قوتها.

وأضاف: «من الصدف أن الهلال والأهلي تجرعا الهزيمة في الجولة الماضية، فكل فريق يريد أن ينهض على كتاف الآخر ولهذا سنشاهد مباراة تنافسية على نقاطها الثلاث».

وتابع:«الهلال كان غائباً في الجولات الماضية وتحديداً في المناطق الخلفية وهذا عمل مدرب يجب عليه التنبؤ لذلك، والغريب في المباريات التي لعبها الفريق هو تقدم ظهيري الجنب دون الاعتماد على لاعب محور دفاعي صريح مما جعل الهلال يتلقى أهدافاً من أنصاف الفرص، ولذلك يجب على المدرب جيسوس إيجاد الحل السريع بعدم التقدم بشكلٍ مبالغ فيه، لأن لاعبي الهجوم قادرون على التسجيل ولكن المشكلة هي عدم المحافظة على التقدم في النتيجة».