وزارة البيئة والمياه والزراعة
وزارة البيئة والمياه والزراعة
-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
في خطوة جاذبة للانتباه، أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم (الاثنين) تساؤلا عبر حسابها في «تويتر» استرعى انتباه متابعيها، ودفعهم إلى الإجابة عليه بطرح الأفكار والمقترحات والمطالبات في إجاباتهم المتنوعة، إذ غردت وزارة البيئة بتساؤل خلت حروفه من النقاط وهو «مىى ىكىمل حمال الىىـــىه»، في تطبيق فعلي للغرض الذي يجسد المعنى المطلوب من إطلاقها السؤال.

أغلب الإجابات الافتراضية التي أدلى بها المغردون جاءت كالتالي «عندما نضع النقاط على الحروف»، وهو ما ذهب إليه المغرد فيصل السراء بقوله: «إذا تم وضع النقاط على الحروف فعلياً»، ووافقه أيضا المغرد تركي آل ناشر بإجابته: «إذا حطينا النقاط على الحروف ووضحنا السياسات وطبقناها»، ومثلهما المغرد ماجد الباتع «إذا وضعت النقاط على الحروف وذلك بإنشاء شرطة بيئية وأنظمة صارمة تحد من تدمير أعداء البيئة».


أما المغرد عبدالعزيز البريدي فقد وجه سهام مطالباته إلى الوزارة نفسها وذلك بقوله: «إذا قامت وزارة البيئة بزراعة ملايين الأشجار وأذا توقفت وزارة الشؤون البلدية والقروية عن قطع وتقزيم الأشجار (حسب وصفه)، وزراعة النخيل، وإذا فعلت وزارة الداخلية تجريم وملاحقة من يحتطب الأشجار والرعي الجائر بالسجن والغرامات».

ووافقه في النقد المهندس حسن الفيفي، إذ قال -حسب وصفه-: «وزارة البيئة مدعومة ماليا بمليارات الريالات، حفظ الله ولاة أمرنا ورعاهم، ولكن للأسف تغيرت مسميات الوزارة ومبانيها ولازالت هناك عقليات وأفكار قديمة لا تستطيع مسايرة الرؤية للوصول إلى الأهداف، المشاريع غير مدروسة، قرارات ارتجالية من المكاتب، عدم متابعة على أرض الواقع، وحدث ولا حرج».

أما المغرد عبدالسلام السلمان فقد قال: «لن تنجح جهود إنقاذ البيئة طالما شاحنات الحطب المحلي تدخل للرياض يوميا ويباع الحطب جهارا نهارا دون رادع ولا تطبيق للنظام عليهم»، أما عوض الحويطي فقد وافقه في تغريدته، إذ قال: «إذا أديتم مسؤولياتكم بالشكل المطلوب (وفقا لتغريدته)، إذا منعتم الاحتطاب ونظمتم الرعي وحميتم البيئة بكل مقوماتها النباتية والحيوانية والطبيعية».

أما المغرد خالد القضيب فقال: «إذا اكتملت ثقافة ووعي المجتمع وخاصة الشباب»، فيما ذهب المغرد محمد إبراهيم بقوله: «عندما تزرعون كل بقعة في السعودية أشجارا وورودا وزهورا».

أما المغرد محمد الخليفي فقد قال: «يكتمل جمال البيئة بتضافر الجهود وتحمل كل مسؤوليته من مواطن، ومقيم، والوزارة، وهيئة حماية البيئة، وأمانات المناطق، فالمواطن في وعيه، والوزارة بتكثيف جهودها بالتشجير والمتابعة وحماية البيئة بمتابعة العابثين ومخالفاتهم، والأمانات برفع التلوث البصري بالمدن».